إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.*ومن ذاالذي ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
من حقي كمواطن عراقي أن أسأل بأي حق أعطى ( ويعطي) السيد نوري المالكي النفط العراقي لمن لا يستحقوه مثل الاردن ومصر؟
هل تنازلت مصر عن مديونياتها ؟ ألم تطلب مصر منكم تسديد الحوالات الصفراء كشرط للتطبيع؟ وأقصد في زمن حكمة ألأخونجيه ؟
الم يكن مرسي وجوقته هم ممن وصفوا الشيعه بالروافض والذي لا يقل شرورهم من اليهود بل اليهود أفضل منهم ؟
ألم يبارك مرسي الرئيس الأسرائيلي بيريز بعبارات الأطراء والمديح بينما لم يبارك لا مرسي ولا غيره العراقيين منذ 2003 وليومنا هذا ناهيك عن رفضهم لمواساتنا بمصابنا في كل يوم بقتلانا اللذين يلقون حتوفهم غدراً وظلماً وعدواناً على أيدي مجاميع البهائم المصدره من مصر وتونس وليبيا وباقي دول العربان السفليه والتي
لم تتغير سياسات مصر تجاه العراق والعراقيين منذ 2003 وليومنا هذا فالأمريكي للنخاع مبارك المخلوع لم يعترف بالعراق الجديد بحجة وقوعه بيد الرافضه والرافضه ولائهم ليس لبلدهم وأنما هو لأيران ونفس الأمر يقوم به الأخونجيه وشركائهم السلفية الذين يديرون حكم مصر اليوم
وماذا عن دور الأزهر ومشيخته وأخرها أن شيخ الازهر رفض القدوم والحضور في مؤتمر التقريب الذي عقد قبل أيام بحجة قتل المالكي للسنة وتضييقه على تظاهراتهم السلمية وأضطهادهم من قبل الشيعة ؟؟؟
قد يستفزني قائل ويقول أن هذه الامور والأتفاقيات التجاريه والأقتصاديه هي لدواعي سياسة الأحتواء وتنمية أواصر العلاقات؟؟ وأجيبه طيب,,,السوق العراقية مليئة بشتى أنواع البضائع المصريه منذ 2003 وليومنا هذا ,, والمستوردون هم من التجار الشيعة( وللأسف الشديد) وشركات ( مزعومة) للتنقيب على النفط في عقر دار الشيعه في البصره وشركات فاشلة في مجال المقاولات رست عليها مناقصات واحدة منها مشروع تجديد قناة الجيش في بغداد ( مشروع فاشل ورديئ الى أبعد الحدود) ؟ وغيرها كثير وكثير وهنيئاً ومريئاً للجدعان وألعب يا مرسي ؟ ترى هل غيّرت مصر الدولة ومصر الشعب تصرفاتها وسلوكياتها تجاه العراقيين لا سيما الشيعه منهم؟
اليوم نعطيهم النفط المجاني ( كما هو في الخبر التالي) وما الذي سنحصل منهم بالمقابل؟؟ دعم معنوي سياسي؟؟ الجواب كــــــــــــلا وألف كلا؟؟
فأستغرب كيف تصرف السيد المالكي ووزيره الشهرستاني هكذا تصرف ووهب ما لا يملك الى من لا يستحق
كيف قبل التحالف الوطني على نفسه أن يخطو السيد المالكي هذه الخطوة؟
ترى هل حصلتم على ضمانات ووعود صادقه من الجانب المصري تخدم الشأن العراقي.
مقالات اخرى للكاتب