Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
غداً يُكرم المرء أو يهان
الأربعاء, نيسان 30, 2014
سالم سمسم مهدي

اتصلت بي يوم أمس إحدى الفضائيات العربية بشكل مفاجئ تطلب رأيي بانعكاس نتائج انتخابات الخارج على الداخل ؟؟؟؟ .الحقيقة لم أكن أملك أرقام نهائية عما حصل في الخارج، مع قناعتي التامة أن انتخابات الخارج لا يمكن أن تكون معياراً لذلك، لأسباب شتى من بينها وأهمها :- تشتت أبناء الجالية العراقية في الخارج في بلدان عديدة فيها دول ذات مساحات شاسعة لا يمكن تغطيتها بمراكز اقتراع بالكامل . وحتى أن الوصول اليها يتطلب جهداً ووقتاً ومالاً قد لا تتوفر لأي مواطن . وبما أن الفضائية المحترمة قد أعطتني دقيقتين فقط مداخلة على حلقة نقاشية عن انتخاباتنا لم أسمع منها شيئاً، لم أتمكن من شرح هذه النقاط وغيرها على هذه المداخلة فكان جوابي : كلا لا يمكن أن تكون انتخابات الخارج ذات تأثير حاسم لذلك، ومع نفسي جددت تأكيدي بأن الكثير ممن هم في الخارج لهم مواقف خاصة ويخضعون لاعتبارات عديدة، لا نود التطرق أليها لأننا لا نرغب بتعميق الهوه والشرخ وفينا ما يكفينا من هموم، واكتفيت بان قلت أن التوجه الى صناديق الاقتراع في الخارج لا يمكن ان يؤثر على ما سيجري في العراق والدليل ما حصل لا حقاً من خلال الزحف الكبير من قبل الاجهزة الأمنية نحو هذه الصناديق والذي بلغ نسبة عالية جداً .

ثم عرجت المذيعة وطرحت سؤالاً يتعلق بالتأثيرات الطائفية على سير العملية الانتخابية ؟؟؟ فأجبت : أن التأثيرات الطائفية موجودة منذ فترة طويلة وكان معتم عليها لأن في العراق كانت هناك الشمولية بأتخاذ القرار أولاً، ولأن هناك محطتين فضائيتين فقط ومحرم على العراقيين حتى حيازة الستلايت ثانيا (حيث كانت الطائرات السمتية تمسح سطوح بيوت بغداد وتُعبّر معلوماتها بشكل مباشر لدائرة الأمن في المنطقة لتفتيش الدور ) وثالثا :لا يوجد مراسلون لفضائيات عربية أو أجنبية يستطيعون التحرك بحرية، بل كان كل شيء تحت الرقابة الإعلامية.

لذا فأن العالم لا يعرف ما يجري على الساحة العراقية من أزمات تتعلق بكل نواحي الحياة التي كان الشعب يقاومها بإصرار للحفاظ على كيانه .

ما أردت أن أؤكد عليه بهذه المقدمة هو أن العالم أجمع يترقب باهتمام بالغ قرار شعبنا الابي غداً، الذي يجب أن يكون مدروساً، ومصيريا نتحمل نحن وحدنا عواقبه، وسيكون مفتاحاً لتغيير الكثير مما أُرتكب بحق العراق من أخطاء قاتله، حولته إلى ساحة حرب مكشوفة، بعيدة كل البعد عن الخُلق العراقي المُحب للخير، وما يُثبت ذلك هو أن أخبار العراق أصبحت مادة دسمة للإعلام العالمي، ويُنبهنا إلى أن نعرف قيمتنا بين الشعوب والأمم، ومكانتنا التي يحسدنا عليها كثيرون .

وعلينا أن نقضي هذه الليلة في عملية إعادة حساب، وتفكير منطقي مستنبط من الدروس السابقة بعيداً عن العاطفة والتخندق الضيق، ونحصر تفكيرنا بشيء باهر أسمه العراق الواحد وكيف نحافظ عليه ككيان وأسم مشرف، وتأريخ تنحني إجلالاً له الشعوب الفتية حسب المقاييس الزمنية .

أن يوم غد سيكون يوماً فاصلاً لتراب الوطن والأولاد والأحفاد، يتطلب منا أن لا نستهين بما سيترتب عليه من نتائج، فأما الصعود إلى حيث أرتقت حضاراتنا السابقة، وأما الضياع في دوامات التراجع والمهانة والتدمير الشامل .

أن يوم غد وما سيترتب عنه سيكون ضربة قاصمة للإرهاب ومن يدعمه ويطبل له من بعيد أو قريب، وغير ذلك يعني التراجع أمام هذه الظاهرة الشاذة التي تخطط للسير بنا نحو المجهول والخراب .

صحيح إننا كنا وما زلنا وطوال السنوات المنصرمة في حالة من الصراع العنيف مع السلبيات، التي أسس لها القادة العسكريين والمدنيين الأمريكان، وسار على خطاها الكثير ممن تسنم المناصب لاحقاً . ومن أول أسباب ذلك الصراع هو الفساد، الذي سبق الإرهاب وقدم له وفتح شهية المفسدين، وجعلهم لا يقفون عند ولا يقنعون . وخصوصاً بعد أن تبين لهم القدرة على التلاعب باتجاهات الناس وخداعهم، وأشغالهم عن متابعة حقوقهم من خلال استفزازهم بأمور بعيدة تماما عما يلبي طموحاتهم، بل يعود بهم خطوات إلى الوراء، وهذا ما يحتم علينا أن نكون على قدر المسؤولية غداً والخروج بأقل الخسائر الممكنة، وأن لا نغوص في قعر الهزيمة السياسية من جديد، وأن نجري مقارنة دقيقة لحال كل سياسي يطرح أسمه في مزاد السياسة والنزاهة، ونقارن بين ما كان عليه قبل 2003 وما هو عليه الأن كي يكون اختيارنا صائبا .

 




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35982
Total : 101