Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا لم يفرح العراقيون برفع عقوبة البند السابع
الأحد, حزيران 30, 2013
د. حكمت النعمة

 

مع أنها لم تكن مفاجئة للكثير من المحللين والمتابعين فإن عدم ظهور علامات الفرح على العراقيين عامة.. بأستثناء نفر قليل من بعض السياسيين, يجب الوقوف عندها واعلان ماهية هذه الظاهرة الغريبة المنافية لما هو مفروض أن يحدث.. أنا أتذكر حالة رصدتها في بولونيا عام 1981 ذكرتني بما يشبه هذا الموقف فقد حدث أنفجار في أحد أنابيب النفط البولونية الواقعة على بحر البلطيق شمال بولونيا ( في عهد الاتحاد السوفيتي) فكان المشهد جد غريب بالنسبة لي.. ففي حين كانت محطات التلفزة تنقل على الهواء مباشرة ذلك الحريق الهائل للنفط البولوني المتدفق كان الشباب البولوني مبسوطا فرحا يطلق النكات والضحكات التي لا تخلوا من نبرة التشفي ولعلني كنت من الغرباء القلائل المندهشين من هذا المشهد.. لكن سرعان ما زال استغرابي حين سألت أحدهم فأجابني " لندع نفطنا يحترق أمامنا فذلك أفضل من ذهابه الى روسيا" .. إنه كلام مقنع مع أنه مؤلم ومؤثر.. اليوم عندنا في العراق كان المفروض والمتوقع أن نرى الفرحة في كل بيت وكل شارع بل وعلى وجه كل عراقي دون استثناء لكن المشهد مختلف تماما ..الناس محبطة والحسرة والالم بادية على وجوههم.. إنها خيبة أمل كسرت نفوس العراقيين الطيبين وحرمتهم هذه الفرحة..لكن يكفي أن نرى الفرحة المصطنعة على بعض الوجوه , فرحة تخفي ورائها الغازاً وتخفي ورائها هواجس وخوف على العراق والعراقيين..إن أنعدام الثقة وعدم الشفافية والتسيب وانتشار الفساد ليضرب اطنابه كافة المؤسسات وتنال شبهته أكابر الشخصيات المتسلطة على رقاب ابناء هذا البلد المستباح أفقد الامل بما كان يحلم به الشعب من مستقبل يرى فيه ثروات بلده تُصرف في اعماره واسعاد ابناءه المحرومين .. العراقيون اليوم لم يفرحوا برفع هذا البند أو العقوبة كما كان متوقعا لأنها لا تعود عليه بشيء إنما تعود الى خزانات من استباحوا حرمة هذا الشعب وهذا البلد تحت ذريعة الديمقراطية المزعزمة فلعنة الله على هكذا ديمقراطية لا تجلب سوى الدمار والخراب والفقر والحرمان لشعب يتربع على أغنى كنوز العالم وإنا لله وإنا اليه راجعون.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35938
Total : 101