Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اللعبة الأمريكية: تنحي المالكي مقابل القضاء على داعش
الاثنين, حزيران 30, 2014
قيس المهندس

اللعبة السياسية تسير وفق قوانين معينة، غالبا ما ينتصر فيها الأقوياء، وينهزم الضعفاء، ويخدع السذج، ويكونوا حطباً لنيران الفتنة التي يوقدها الأقوياء. وفي النهاية ستكون تلك الصراعات وبالاً على الشعوب.

رقعة الشطرنج هي الميدان الوحيد الذي يتقدم فيه الجندي على الضابط، عندما تكون الوجهة نحو الموت! دوامة عظيمة في لجج بحر السياسة العالمية وتوازنات القوى والمصالح، ينتهي فيها مصير الدول الضعيفة الى مصير الفريسة التي تكالبت عليها السباع والثعالب.

تنظيم داعش، وعزت الدوري؛ هما بيدقا الولايات المتحدة في العراق، داعشٌ تسعى لتحقيق آمالها وتطلعاتها في قيادة دولتها (اللاإسلامية) وعزت الدوري يحلم برئاسة الجمهورية التي كان نائباً فيها في يوم من الأيام.

بالرغم من دعوة الولايات المتحدة؛ المالكي الى التنحي، الا أن النتيجة سوف لن تكون إستعادة الموصل وبعض المناطق الغربية، التي هي اليوم بيد داعش والدوري، فلعبة الشطرنج لا تنتهي بحركة أو حركتين حتى يقال للملك (جيك مات) 

ثمة كثير من التداخلات في قضية المناطق الغربية في العراق، وثمة مصالح تفوق تصور الباحث والمحلل السياسي؛ فمن تحقيق المصالح الغربية وحلفاء الغرب الإقليميين، في صنع منطقة دعم خلفية للمعارضة السورية في الموصل والأنبار، الى إضعاف المد الكوردي وإنهاء تطلعاته نحو دولة كوردية مستقلة، قد تتسبب بكثير من المشاكل لتركيا حليفة الناتو؛ من خلال حرب طاحنة مرتقبة في المدى المنظور بين الإقليم السني والإقليم الكوردي ربما بسبب النزاع على محافظة كركوك التي هي اليوم تحت سلطة الكورد عسكريا وأمنياً.

ذلك ما سوف يستدعي القضاء على داعش في الموصل على يد الدوري، من أجل طمأنة الرأي العام وإقناعه بأن من يسيطر على الموصل، ليسوا وحوش داعش، وإنما هم ثوار الموصل! ومن ثم القضاء على الدوري واتباعه في حرب طاحنة مع الكورد، وبالنهاية تصبح الأقاليم الثلاثة ضعيفة، وستوأد أحلام الكورد في إقامة دولة مستقلة، وينهك الإرهاب في الإقليم السني، ويسلم الإقليم بيد أهله ليحكموه.

أما الإقليم الشيعي فسيصار الى رجل من دولة القانون، وسوف تستمر الصراعات السياسية الشيعية-الشيعية، ويبقى الإقليم ضعيفاً، وطيعاً بيد الغرب، ووسيلة ضغط على الجمهورية الإسلامية، وطمأنة الدول الإقليمية السنية الحليفة للغرب.

الولايات المتحدة سوف توصل الأطراف السياسية العراقية الى حافة الهاوية، كي يكونوا أداة طيعة بيدها، لإقناع كل منهم على حدة بلعب الدور المناط اليه، من أجل تحقيق إنتصاره على الطرفين الآخرين. ولن ينتصر أي منهم في النهاية!

الى متى يبقى العراق لعبة بيد قوى الإستكبار العالمي، ويبقى سياسيوه مجرد بيادق تنفذ أجندات الغرب المشبوهة، التي لاتعود على الشعب العراقي الا بمزيد من الويلات والنكبات؟!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46535
Total : 101