Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مهمة عسيرة تبدأ بخطوة يسيرة
الخميس, حزيران 30, 2016
طالب سعدون

 

قبل أن يتسلم  الدبلوماسي المصري أحمد أبو الغيط  مهمته أمينا عاما للجامعة العربية من سلفه الدبلوماسي نبيل العربي إنتعشت الأمال عند البعض بأنه سيكون ( المنقذ ) للجامعة العربية وسيتقدم بها خطوات كبيرة الى أمام ، وستعيش الدول العربية في ولايته عصرا ذهبيا ، وتتحول  الارض العربية الى دوحة خضراء وورشة عمل واحدة ،  وواحة أمن وأمان وينتعش التكامل العربي والاخوة العربية بكل معانيها القومية والانسانية ، وستفتح الدول العربية أبوابها أمام  المواطن العربي مُهللا ومُرحبا به بدون قيود وحدود…..

أمنيات جميلة إستند المتفائلون فيها على ما يتمتع به الرجل من خبرة دبلوماسية كبيرة ، وهي حقيقة معروفة ،  جمعت بين العمل في المنظمات العالمية ممثلا ، أو مفاوضا لبلاده أو سفيرا أو وزيرا للخارجية لسنوات طويلة إستنفدت سنوات عمره التي تجاوزت السبعين  …

ولكن الخبرة الدبلوماسية العالية والمهنية الراقية ، والكفاءة المتميزة ،  ليست ميزة انفرد بها ( ابو الغيط ) وحده  ودون اسلافه لكي  يحقق للجامعة ما عجز فيه غيره ،  وتحولت بمرور الزمن الى  مجرد ملتقى للاجتماعات ، و مبنى ضخم  وعلم يتوسط القاهرة بدون روح …. فمن سبقه كان بمستواه في العمل الدبلوماسي ، ومروا بالمراحل المهنية نفسها وهم في أعمار  متقاربة …

فلماذا نجحوا في بلادهم ، ولم تسعفهم خبرتهم في بعث الحياة في الجامعة العربية ، وهم بهذه الاعماروالكفاءة ؟….

 تلك هي المفارقة وفيها يكمن السبب ، وهو خارج إمكانات الأمين العام مهما علت ، وترتبط باعضاء منظمته وهم اصحاب القرار والحل والعقد …

وما كان في نيتي أن أكتب عن الموضوع فقد كتبت فيه الكثير، رغم وضوحه ، ولم اجد ما أقوله للمتفائلين بقدوم الرجل غير أن أكرر ما سبق أن قلته ، ويعرفه الجميع .. أن الجامعة العربية مجموعة ارادات ، وليس ارادة واحدة ، ولم يكن الامين العام ارادة من بينها ، لان عمله لا يتعدى تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمخاطبات والقاء الكلمات .. فكيف له أن يبعث الحياة فيها ، ومن أين  له القدرة لان يعزز العمل العربي المشترك ، ويجعل الحياة تجري في عروق جفت الدماء في بعضها ، ويوقف  نزيف  الدم في أخرى ، ويعيد إعمار ما تخرب فيها ، ومن بين العرب من كان هو السبب فيها …

مهمة بلا شك عسيرة ، ولكنها ليست مستحيلة ، أن تتحول الجامعة العربية الى ملتقى عمل لترجمة شعارات  التضامن  وتجسيد مبادىء العمل  العربي المشترك  وتحويلها من أمنيات الى مفردات حياتية والى عمل حقيقي  يشعر بمردوده الايجابي المواطن العربي الذي تسحقه البطالة والهجرة والقتل بفعل الارهاب ، ويشعر بالمذلة  والمهانة على حدود بلدان عربية  تغلق بوجهه ، ويمنع دخولها برفع الحواجز عاليا ، وتتعسف معه في منحه التأشيرة او الاقامة بينما تفتح ابوابها وصدرها للاجنبي ..ولم يكن أمام العربي غير أن يلجأ الى دول أجنبية ، حتى وان تعرض للموت في طريق الهجرة اليها ، لتشمله برعايتها ، وتعامله كأنه مواطن فيها …

 وتلك هي أبسط خطوات التضامن والتكامل  والتعاون العربي … فهل بمقدور ابو الغيط ذلك ، وهي خارجة عن حدود أمنيته،  وقدرته وصلاحياته ..؟..

 إذا ما تحقق ذلك عندها يكون للامين العام دور وللجامعة العربية معنى وللشعارات قيمة ، وتكون الاخوة حقيقة ..

{{{{{

كلام مفيد :

الاقربون أولى بالمعروف 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.81853
Total : 101