كانت ومازالت الأردن وحكومة آل سعود وقطر، تمارس دورها الطائفي، ضد شعبنا العراقي . لقد كان مؤتمر العهر الطائفي، الداعم للعاصبات الإرهابية، والذي عُقد على الأراضي الأردنية، كان الحاضرون فيه ؛ هم قتلة الشعب العراقي .
كانت حكومة الأردن ؛ من أللحظة الأولى التي انطلقت فيها العملية الديمقراطية، في العراق وهي تأوي مرتزقة الإرهاب على أرضها، وتدعمهم وجعلت من أرضها ممراً، نحو العراق . لتنفيذ عملياتهم الارهابية، وتسميهم المعارضة، كيف لحكومة الأردن دعمهم، ولها سفارة بالعراق والتمثيل الدبلوماسي متبادل بأعلى المستويات . كيف للأقزام الدويلات بلد الحجارة السوداء، الذين يقتاتون على نفطنا إن يدعموا من أرضهم، قتلت أبنائنا وتقول مؤتمر للمعارضة .
إن هذا لهو استخفاف بدمائنا وعقولنا؟، إن المؤتمر غطاءً للإرهاب لقتلنا، إن كل من (عبد ناصر الجنابي وعبد الحكيم السعدي وعبد الملك السعدي وحارث الضاري)هم والأردنيين . يكملوا دور دول الخليج الطائفية، السعودية وقطر لتكون الأردن، في المستقبل منطلقناً لمثل هكذا مؤتمرات .
أين انتم من قتل شعبنا في فلسطين؟، أين مؤتمراتكم لما لا تحركوا ساكنا،ً؟ هل انتم نائمون؟، أم غير معنيين بهذه المجازر؟ .
التي ترتكب ضد شعبنا الفلسطيني، من قبل الكيان الصهيوني قصفاً بالطائرات، واجتياح بالدبابات، أم هو تكامل ادوار لقتل شعوب المنطقة،الم تعلموا يا حكام الأردن .
إن هذه المؤتمرات لها جذور على أرضكم، يا بلد ألزرقاوي، عندكم الأرض الخصبة لمثلهم، والعقيدة التكفيرية متوقدة . ستنقلب عليكم ما هي إلا مسألة، وقت وستدور عليكم الدوائر .
يجب على الحكومة العراقية ،عقد مؤتمرات والمعاهدات إقليمية، لمناهضة الإرهاب كما عليها إن تعمل مع الدول المعتدلة، مثل مصر التي تمثل ثقل المرجعيات السنة، لمناهضة الإرهاب والتصدي له .
مقالات اخرى للكاتب