بعد أن بُحَت أصواتنا وبعد أن جَفَت أقلامنا ونحنُ نُناشد ونكتب للحكومة العراقية! أصبحت الضرورة تتطلب منا أن نغيّر لغة الحوار! وأن نعمل على مناشدة الآخرين الذين ممكن أن يكون فيهم الضمير حياًّ! وينصفنا أفضل من حكومتنا التي مات فيها الضمير المرحوم منذُ زمن طويل!
المناشدة اليوم إلى الحكومة الهندية المحترمة.
بإسمي أنا وبإسم كل المواطنين العراقيين الفقراء وأصحاب الدخل المحدود: أتقدم لحضراتكم بالشكر والتقدير أولاً لكل ما تقدمون وقدمتم من تسهيلات لمعالجة أبناء الشعب العراقي من الأمراض المستعصية في بلدنا الغني بالخيرات والفقير بالإمكانيات! لهذا السبب أطلب من الحكومة الهندية المحترمة ومن وزارة الصحة ومن نقابة الأطباء في الهند أن تستجيب لهذا النداء الإنساني. وأن تتكرم حكومتكم وأطباؤكم ومستثمروكم المحترمون من التفضل علينا نحنُ أبناء الشعب العراقي وبالأخص “الفقراء وأصحاب الدخل المحدود” بــبناء مجمع طبي متكامل في أحدى محافظات العراق لكي يتسنى لنا نحنُ الفقراء أبناء الشعب العراقي من المعالجة فيه! وبهذا تكونوا قد قدمتم لنا وللإنسانية جمعاء خدمةً لن ننساها مدى الحياة! وكذلك سوف توفرون علينا عناء السفر والمصاريف الكبيرة التي لا نستطيع توفيرها نحنُ الفقراء!
لهذا أطلب من حضراتكم أن تلبوا هذا النداء الإنساني وهذا المطلب الشعبي الذي يحتاجهُ اليوم الملايين من أبناء الشعب العراقي!
وفي الختام أتمنى أن يصل هذا النداء الذي سوف يخدم الإنسانية وينصف هذا المواطن العراقي الفقير! الذي لم تسمع به الحكومة العراقية ولم تنتبه له يوماً فهناك مواطنون مسحوقون وهم مصابون بأمراض متعددة وخطيرة علاجها لا يوجد في العراق إلا في الهند أو باقي الدول المتقدمة بالطب.
أسأل الله العظيم أن يشفي هؤلاء المرضى المساكين من أبناء شعبي وأن يهيئ لهم الأسباب لكي يكون علاجهم موجودا وبسيطاً اللهم آمين يارب العالمين.. ودمتم سالمين.
مقالات اخرى للكاتب