Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يا له من تضليل سياسي
الثلاثاء, أيلول 30, 2014
عماد علي

عندما اُستُبعد المالكي بضغوطات و تغيير معادلات و توازنات، توسمنا خيرا، و رغم مجيء رئيس وزراء جديد من الحزب ذاته الا انه مختلف عنه من عدة جوانب يشجعنا على توقع الافضل، على الرغم من القيود التي صنعها سلفه نتيجة اخطاءه و افعاله التفردية و لازالت تسرباته جارية لحد اليوم، و يحتاج العبادي لجهد كبير لازالة اثاره، اضافة الى الصراعات الاخرى التي تواجهه مع الاطراف الاخرى، فاصبح المواجهين من بيته و من على عتبة الباب و من القريبين ومن جيرانه و من خارج الحدود ايضا، اي مهمته صعبت عليه بكثير، و اتوقع لو سار في المسار الذي بداه سليقى دعما و سينجح في مهاماه كما نراه لحد اليوم . و عندما لم يجلس المالكي ساكنا بينما استبعد عن نفسه مواجهة العدالة نتيجة اخطائه الكبرى بكسبه حصانة بفضل المساومات و اعتلاءه منصب نائب رئيس الجمهورية، فلم يهدا و لازال ينتظر اقتناص فرصة للهجوم و اعادة المكانة و الهيبة و الابهة و الجاه الذي كان و انتفخ به لحد الان، و يريد التشويش و يقطع الطريق عن خلفه بشتى السبل، و لازال مريدوه و موالوه في مناصب شتى و هو يقدر على تحريكهم اضافة الى حزبه و هو الامر الناهي فيه في كل قراراته لانه صفى من كان يحس بذرة صراع او تنافس من قبلهم .اليوم و بعد بداية ناجحة و مبشرة للجميع من قبل العبادي و اعتباره من دروس الماضي و سيره بهدوء و ما هو منكب عليه يحتاج للدعم في هذه المرحلة، الا ان المالكي يحضر لعرقلته بشتى الطرق ان احس بان سبل عودته قد اقلعت و ان العبادي سيتمكن من تثبيت اركانه و من السير بما يرضي الجميع و ربما ينتقل بالعراق الى مرحلة اهون من العقد الدامي الذي مر على العراقيين من قبله.
نسمع عن التحركات التضليلية باسماء و بعناوين و حجج حقة لنوايا و اهداف شريرة، اي الدخول من باب استغلال كلمة او عمل حق يُراد بهما الباطل، لازال الموالون له يحتضرون و بفعلون كل ما يقع ضد العبادي املين الفشل ليتشمتوا به و ياتمرون بمن يقف ضد العبادي و في مقدمهم المالكي و خططه و تحركاته، و ما شهدنا منه منذ توليه نيابة رئاسة الجمهورية من خطوة واحدة و هي خلاف لصلاحياته مما يدل على افكاره و نياته، و يحتاج لوقفه عند مكانه برد قوي و سريع ليعلم ان العراق اليوم يسير بنظام لا يمكن ان يحكمه الا الدستور و النظام و الصلاحيات، و ليس الامكانية الشخصية و نواتج افعال و تفردات قام بها طوال سنين حكمه ظانا بقاءه مدى حياته في السلطة .
اليوم، ما نحن فيه لا يرضينا كثيرا لطموحنا في احلال حياة حرة امينة ديموقراطية من اجل نسيان الماضي و مستقبل اجيالنا، فمجيء العبادي ان غيٌر نسبة ضئيلة يُعتبر بداية للاستهلال مراحل افضل متعاقبة و ان كانت الايديولوجية الضيقة عائقا، في تصوري، لو انسلخ العبادي منها وابتعد عن الصراع الحزبي الداخلي و تفرغ كليا لرئاسة الوزراء كما يفعل لحد الان او استقال من حزبه سواء اعلنه و هذا خير ليتاكد الجميع بانه بدا طريقه بصحة و تفاني، او عمليا اي الاستقالة دون الاعلان عنها، و هذا اضعف الايمان .
يريد المالكي استغلال الشارع مع تاثيرات مريديه، فاما يفتعل ما يمكن ان يفعله او يستغل ثغرة هنا و هناك، و هذا ما يظهر في الافق من نيته في تاجيج الشارع على القرارات التي اتخذها العبادي و لايزال لم تُنفٌذ و لم تظهر نتائج تطبيقها ان اصدر القرار فقط، التظاهر و استغلال الحزب ضد المنافس الفائز الذي ينتمي الى الحزب ذاته اهانة بالمبادي و الشعارات الحزبية ذاتها، و من الذي يدعي الفلسفة الدينية المذهبية التي يتشدق بها هو المالكي قبل غيره ، لذا يمكن ان نقول لمن يخضع او يوالي المالكي ان يتعض ما يوجهه في اي عمل يخرق القانون و يضر بالشعب، و على العبادي ان يحذر من الفوضى التي يريدها له سلفه . و عليه ان يحل المشاكل الكبيرة كي يبني لنفسه قاعدة و قوة مساندة شعبية و التي تجهز على اية موآمرة او عملية مضادة للمسيرة التي بدات و من يسنده الشعب و يدافع عنه لا يتمكن اية قوة من اسقاطه، فالشعب خير حاكم عادل و لا يمكن لاي كان ان يضلل الشعب باكمله مهما كانت قدرته التضليلية و وسائله و امكانياته .
الدعوة الى المظاهرات و لاسباب غير ضرورية و لا تستوجب مظاهرة مقارنة بالافعال و الحوادث التي مرت من قبل و قمعت الناس و سدت الافواه مجرد عند الدعوة للاحتجاج و التظاهر عليها،و هذا يدلنا ان من وراءها هم المتضررون من السلطة الجديدة و من الفاسدين، و ليس لخاطر او من اجل عيون الامهات الثكالى و ذوي الشهداء، وهناك من يريد ان يستغلهم تضليلا لاهداف سياسية على العكس من مصالحهم . ان الحذر واجب، و لكن فليعلم المالكي انه غير قادرعلى اعادة عقرب الساعة الى الوراء و على العودة، و ان عرقل مسيرة العبادي فيزيد الطين بلة صحيح، و لكن تكون نتائج افعاله عليه و على اعدائه القريبين منه فقط و يتحمل هو مسؤلية ما يحصل .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4535
Total : 101