Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ديماغوجيا .
الجمعة, كانون الأول 30, 2016
عمار حميد
في الفترة الاخيرة من هذه السنة , جَرت احداث معينة , بدءاً كان هناك الاندفاع المعنوي والجماهيري نحو معركة تحرير الموصل ثم نرى الآن توقفاً او تباطؤاً في العمليات العسكرية وبات الامر يلفه الغموض والضبابية . احتفلنا بأدراج الأهوار على قائمة اليونسكو للتراث العالمي لنرى بعدها صوراً محزنة لطائر الفلامنكو المهاجرة التي حطَّت في الأهوار هذا الشتاء وهي تُقتل وتُوضع على الموائد كـ(قوزي) وبشكل يثير التساؤل لماذا جرى اصطياد هذه الاعاد الكثيرة من هذه الطيور وبعد ما أُنجز من ادراج الأهوار كمحمية ثقافية وانسانية . فرحنا بأستعادة المنطق المسيحية من تنظيم داعش الأرهابي واحتفل أبناء الطائفة المسيحية بذلك تزامناً مع احتفالاتهم بأعياد الميلاد وظهرت صورٌ رائعة تبين مدى ارتباط المسيحيين مع بقية أفراد المجتمع العراقي , الى ان نُفاجأ بسماع خبر مقتل عددٍ منهم في منطقة الغدير بسبب بيعهم للمشروبات الكحولية وكأن الأمر مبررٌ لفعل ذلك فينتج عنه عودة عدم الأطمئنان لهم مرةً أخرى. وآخر احداث هذا العام والذي ترك اصداء لازالت مستمرة هو اختطاف الصحفية (افراح شوقي) من منزلها وسرقة ممتلكاتها من قبل مجموعة (ما) ولدوافع واسباب غير واضحة لتتعدد الاسباب والنظريات التي تُعلل خطفها. ان الامر يبدو وكأن هناك قوة او اتجاهاً معينا "ما" يتحكم في مسار الحياة اليومية في العراق وكأن هذه الارض قد تحولت الى (حقل تجارب) تكون نتيجتها التشجيع على السلبية والتدمير على جميع الاصعدة , فهناك اتجاه على تشجيع ثقافة الاستهلاك , انهيار قطاعات الزراعة والصحة والتعليم التي تشكل عِماد اي دولة, تحويل افكار الناس نحو المظاهر المادية والملابس والمطاعم الفاخرة والمراكز التجارية ويرافق ذلك كله حرص شديد على استمرار (الخوف) وجعل هذان الأتجاهان (الاستهلاك المادي) و(الخوف) يسيران معاً ليبقى الهدف هو السيطرة والتحكم ومنع اي (صوت) يعمل على لفت انتباه المجتمع العراقي ومحاولة توعيته واذا لم ينجح ذلك سيتم مساومته او احتواءه. هذا الاسلوب او طريقة بث الامل في النفوس ثم الانحدار بها الى قعر اليأس والخوف والترقب يندرج تحت مفهوم (الديماغوجيا) من اليونانية التي تعني "قيادة الشعب" وهي استراتيجية اقناع الاخرين بالاستناد الى مخاوفهم وافكارهم المسبقة وهي اسلوب سياسي للحصول على السلطة والكسب للقوى السياسية من خلال مناشدة التحيزات الشعبية وتوقعات الجمهور المسبقة فيتم ذلك عن طريق الخطابات مستخدمين المواضيع القومية او الشعبية محاولين استثارة عواطف الجمهور ومن اجل الاستمرا في هذه (الديماغوجيا) , فلابد من (خلق المخاوف) واجراء تجارب (خوف) مستمرة دائماً. ليس من المعروف الى متى ستسمر لعبة (الديماغوجيا) هذه , لقد كبرت المخاوف واصبح التغلب على من يتحكم بهذه المخاوف اصعب من التغلب عليها .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48414
Total : 101