Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المواطنون مسؤولون وإن لم ينتموا
الجمعة, كانون الأول 30, 2016
شهاب آل جنيح

 

ظواهر متعددة تولدت في الشارع العراقي، منها ماكان بسبب عدم المعرفة أو الجهل، ومنها ماكان ممنهجاً وتقف خلفه جهات لها مصالحها الخاصة، على حساب مصلحة البلاد والمواطنين البسطاء، من هذه الظواهر هي ظاهرة التعامل والنقد السلبي، مع كل شخص يدخل معترك العالم السياسي في العراق.

يومياً نرى كمية التهجم والإساءة، لكل سياسي أو أي شخص يعمل في التيارات والأحزاب السياسية، وكأن الفساد أو سوء الإدارة الذي تعيشه الدولة العراقية، هو مسؤولية السياسيين فقط ولا دخل للمواطنين فيه، وإن الحقيقة تنافي هذا الطرح، لأن المواطنين أنفسهم مسؤولون عن هذا الوضع ونتائجه السياسية، وإن لم ينتموا، والفرق بين السياسي والمواطن العادي، هو أن الأول تصدى وأعلن العمل بمشروعه بنفسه، بينما الثاني، أيد السياسي ووكله بالتصدي لهذه المهمة عن طريق الانتخابات.

الفهم الخاطئ لدور السياسة من قبل الشعب العراقي، هو من ولدّ هذه النظرة السلبية من قبل بعض الناس للسياسيين بصورة عامة، فمن خلال السياسة يمكن خدمة المجتمع والناس، فإذا تمكن المواطن الصالح من الوصول للسلطة واستخدمها بحكمة ورشاد، فهذا مبتغى كل شريف في هذه البلاد، لكن تركها وعدم تحمل مسؤوليتها، يعني فسح المجال أمام الآخرين ليشغلوا هذا الفراغ، ومن يضمن أن يكون هؤلاء، بمستوى وأمانة ذلك المواطن النزيه الذي تجنب السياسة.

الحقيقة التي لايدركها كثير من المواطنين، هي أنهم مشاركون في دعم هذه الأطرف السياسية، فعملية الانتخاب وإعطاء الصوت لكتلة سياسية، هو تأييد لها ولمشروعها، وبالتالي يناقض هؤلاء المتعرضون على الدخول في العمل السياسي أنفسهم، من حيث رفضهم ومقتهم لكل من يدخل المعترك السياسي من جهة، ومن جهة أخرى، هم داعمون ومؤيدون للكتل والأحزاب السياسية بانتخابهم لها.

المشكلة ليست في السياسة بحد ذاتها، بل هي في المشاريع والرؤى والمتبنيات لكل طرف سياسي، ومن واجب كل من يستطيع أن يتصدى لهذه المهمة، أن يتصدى ولايترك الأمر للفاسدين والفاشلين، ليتحكموا في مصير ومستقبل الشعب.

الذي نعانيه الآن في مجتمعنا العراقي، هو عملية لمنع الشرفاء من التصدي للمهام السياسية، بحجة الفساد والفشل والسرقة، التي طغت على كثير من العاملين في هذا السلك، لكن الحقيقة أن هذه العملية هي مساندة وداعمة للفاسدين، لكي يستمروا في تدمير مؤسسات البلاد، فإذا تخلى الشرفاء عن مسؤوليتهم، هذا يعني بقاء الأراذل والسفهاء، يصولون ويجولون بدون رقيب ولاحسيب، ويبقى مصير الدولة رهن فشلهم وفسادهم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37243
Total : 101