ماذا عساني أن أكتب على باب 2017 غير البقاء في حياتك لموت العام الذي سبقك و ارتحل مخطوفا ومغدورا ومقتولا ومبيوعا بجثثه المجهولة والمعلومة والمفردة والجماعية? وماذا اقول ل2017. ? وانا ارى القتلة الساسة المدنيون والزعماء العصباجية بملابسهم النص حية ونص جرية وهم يرقصون على جراحنا التي لعقتها كلاب الصيد السلوقية التي تحميهم وتعض كل من أراد أن يقتص منهم لهذه الأعوام التي سلبوها منا واظافوها لروزنامة أيامهم ووضعوها بحسابهم السري في مصارف العمر الذي كتب عنه (جبر ) ذلك المواطن العراقي الساكن في بيوت الصفيح والقابع من ولادته تحت خط الفقر وحين ادركه الموت قال لأصحابه خطوا على شاهدة قبري هذه العبارة (هنا جبر عاش من. ...أمه للقبر)والتي أصبحت مثل شعبي ينتقد ويسخر الجبريون بها من رؤسائهم وقاداتهم وزعاماءهم الذين سرقوا منهم أعمارهم واحلامهم من لحظة ولادتهم إلى قبورهم المهددة بالتسويه مع الساكنون قصور الإمارة والجناءن المعلقة والجسر ذو الطابقين! !والوارثون جلباب موسى ابن جعفر ع ويعيشون دنيا هارون العباسي! !وإذا كنا في ماقبل 2017 نستلم جثث احبائنا المقتولين مجانا وبغظا ونيابة واستنزافا وفدية من الطب العدلي والمطارات باليد فقد نستلمهم 2017 بالبطاقة الذكية لأن مقبرة النجف وصلت للسماوة وقصور القادة وصلت لأوروبا! ! ! فبأي عام جديد يحتفلون أبناء واحفاد (جبر ) ? ?
مقالات اخرى للكاتب