Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دولة القانون وممارسة الاستحمار السياسي
الأحد, آذار 31, 2013
مصطفى القره داغي

 

قبل أن يربط ويصل قلمي البسيط بين الحروف الهجائية لبيان صورة ومعنى الاستحمار لابد من الاشارة بالبنان وتوجيه الاذهان الى من تجلبب برداء هذا المصطلح كثيرا فكان اسمه قرينا له وقريبا منه عند القراء والمتحدثين الا وهو الدكتور علي شريعتي. فالاستحمار يراد به تزييف ذهن الانسان ونباهته وشعوره وحرف مساره عن النباهة الانسانية فردا كان أو جماعة وعلى ضوء هذا التعريف يمكن لنا ان نرى الاستحمار السياسي على انه محاولة لاستغفال الناس ولوأد الحس الشعبي فيهم وقتل نباهتهم الوطنية عن عمد وحرف مسيرتهم السياسية بإتجاه التجزئة والتقسيم وصرف أنظارهم عن القضايا المصيرية والثوابت المشتركة لهم بتزييف بعض الحقائق وتوجيه الانظار الى قضايا يجد فيها المواطن ما يتناغم مع مشاعره الفردية ومصالحه الشخصية ودوافعه النفسية وبلوغ متعة معينة بها و من خلال ذلك يعمل على دفن الشعور بالمسؤولية للمجتمع وتمييع ارادته الكلية ومحاولة وضع الستائر امام اعينهم عن ما يهم مستقبل الوطن والمصالح العامة. فعندما ننتقل الى المشهد السياسي العراقي ونطرح هذا المفهوم على طاولة التجمعات والتكتلات السياسية ونمسك بمبضع الجراح وادوات المختبر لتشريحه وتحليله بجرأة وتجرد عن الايدولوجيات والانتماءات الفكرية والا صطفافات المذهبية لكشف مصاديقه وما ينطبق عليه من القوى السياسية وتحديد القيادات التي ترسمه منهجا في سلوكها السياسي نجد أن هناك برامج سياسية (استحمار سياسي ) امتازت به تنظيمات وقيادات عراقية معروفة تمارسه بشكل خفي وأعلام مبرمج لتزييف ذهن الانسان العراقي وإثارة الغبار حول الكثير من الصور الواضحة للحفاظ على مصالحها الحزبية ومكاسبها الوقتية ومن هذه القوى دولة القانون باتجاهها السياسي المعروف وما قامت به خلال السنوات التي حكمت بها البلاد الا دليل واضح ومؤشر كبير على ممارسة الاستحمار السياسي في مسرح فئات كثيرة من الشعب العراقي وسنذكر منها بع ض السياسيات التي اصبحت واضحة للمحلل والمتابع منها على سبيل الايجاز ووفق اسلوب التساءل البسيط. أفلا يعد صرف أذهان الناس والابحار بها بعيدا عن شواطيء حقيقة وحدة البلد وقدسيتها والتغطية على مخاطر التقسيم على الـتأريخ العراقي وحضاراته والسير بالناس الى مستنقع الجهل والمصالح الانية الفئوية من أقليم أو انفصال ومحاولة ايهامهم بقوة مدخولاتهم الاقتصادية عند حدوث ذلك والتعتيم على الخراب الذي يحل بالبلد مستقبلا الا يعد ذلك استحمارا سياسيا أفلا يعد التركيز على ثقافة الطائفة وتعزيزها وتجذيرها في النفوس لجعل الارضية خصبة للصراعات الطائفية واستنز اف طاقات الانسان العراقي من خلالها باللعب على حبالها ودغدغة عواطف الناس ومشاعرها وإثارة الخوف على مقدساتها لقبول الحرب الطائفية واحزانها كخيار لابديل له ألا يعد ذلك استحمارا سياسيا. أفلا يعد غرس التخوف وعدم الثقة في نفوس العراقيين بالاخر ورفضه كشريك في المواطنة بحجة الاغلبية السياسية او غيرها من الحجج التي تطعم بنكهة سياسية حتى تكون مقبولة من جهة وفي الجهات الاخرى المخفية الضرر الكبير على مصالح الناس الاجتماعية والسياسية أفلا يعد هذا استحمارا سياسيا. أفلا يعد محاولة تشويه الحقائق بتوجيه الاعلام وأبواقه ضد المخلصين والشرفاء من الوطنيي ن وأقصاءهم وتهميشهم ومحاولة اقناع الناس من خلال تنشيط المصلحة الشخصية والتركيز على نقاط الخلاف العقائدية وأثارتها أفلا يعد ذلك استحمارا سياسيا . وهناك الكثير من السلوك الغير المنضبط بقاعدة الصالح العام يمارس يوميا في الساحة السياسية من قبل دولة القانون حفاظا على شعبيتها ومصالحها وفي نهاية الحديث اود ان أذكر ان من يسلك هذا المنهج عليه أعادة النظر وقراءة حساباته مرة أخرى فأن الشعب العراقي واع وقادر على كشف كل الحيل السياسية وأنامله هي التي سترسم مستقبله السياسي والوطني .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42207
Total : 101