Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حق الطعن بعدم الدستورية
الجمعة, آذار 31, 2017
خالد محسن الروضان

 

ان وضع فقرات الدستور وقوانينه غير كافية لحماية حقوق الشعب من انحراف الحكومات والاستحواذ على السلطات ومصادرة كل مايتعلق بحريات الافراد. لذلك كان لابد من وجود الرقابة الجادة التي تجعل الحاكم يعرف ويعترف بالقواعد القانونية فلا يستطيع تجاوزها او القفز فوقها وقد تعددت وتنوعت هذه الرقابة بتطور اساليب الحكومات القائمة وبتطور القواعد القانونيه الدستوريه التي تحكمها، كون الرقابة باتت جزءاً اساسياً من فقرات الدستور الملزمة للحكوماة بغية مراقبة القواعد الدستورية وعدم السماح بانتهاكها.

 

ومن المنطقي في دولة العراق الاخذ بالرقابة المنبثقة من السلطة التشريعية (البرلمان) والرقابة القضائية (المحكمة الاتحادية) والتي مهمتها ترسيخ حكم القانون ولاسيما حكم القانون الاعلى-الدستور، ان يكون حق الطعن لرئيس مجلس الوزراء بعدم دستورية قانون الموازنة لعام 2017 امراً بديهياً، شريطة ان يقدم الطعن معزز بالادلة والوثائق وتضمن (المحكمة الاتحادية) حرية التقاضي وحق الدفاع وعلنية الجلسات وهذا مايجب ان يكون في ظل دولة يحكمها دستور مقر ونافذ، وان تحكم المحكمة الاتحادية بحكم القانون الاعلى-الدستور و ان لا تترك الامور الى المثالب السياسية على دستورية القوانين، وان تتجه الى الاسلوب الامثل والاحوط في اتخاذ احكام تتسم بالحيادية والنزاهة ولاتكتفي بتقبل الطعن والبت بدستوريته .

 

وتترك المهاترات والاتهامات بين الهيئة التشريعية والهيئة التنفيذية وكلاهما يدعي بأنه حريص على حقوق الشعب ومصالح الدولة والمجتمع فهذه الاتهامات والمهاترات والمزايدات التي نسمعها من البرلمانين ورئيس الوزراء اضاعت علينا الحقيقة وادخلت البلاد في دوامة كسابقتها (دعوات الاصلاح) والمواطن يتسأل وحالته كما تقول الاغنية الريفية للمطرب المرحوم داخل حسن.

 

(ادور على الصدك ياناس ضاع وبعد وين الكا) نرجو ان يصدر قرار المحكمة الاتحادية ويكون حاسماً وليس مجاملاً لطرف معين ويكشف المستور ويقول ان الجهه الفلانيه على حق مع ايضاح لحيثيات قرار الحكم وان تنبه عن المقاصد المغرضة التي كانت وراء الخطأ من الجهة الاخرى.. وهذا سيكون انتصاراً للحق وانتصاراً (لحكم القانون الاعلى-الدستور).

 

 وممارسة للرقابة على دستورية القوانين، وعليه (فأن القوانين الصادرة من السلطة التشريعية، وكذلك اللوائح الصادرة عن السلطة التنفيذية يجب ان تكون في اطار الدستور لاتخالفه ابداً).

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48866
Total : 101