Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا كل هذا الهوان ..؟!.
الثلاثاء, أيار 31, 2016
طالب سعدون

بعد مائة عام على اتفاقية سايكس بيكو( 1916 ) ، يشير وضع العرب الى أنهم أمام مرحلة تعد من أخطر المراحل بعد تلك الاتفاقية ، وتشكيل الجامعة العربية ، وقد يجد ون أنفسهم في يوم ما أمام صيغة أخرى ( للعمل المشترك ) بحكم الواقع الجديد ، والاطراف الدولية الفاعلة التي تفرض ما تريد ..؟.. فهل تعد الجامعة العربية اليوم تناسب مشاكل العرب الراهنة ، وما ينتظرهم في قادم السنوات من أزمات أخرى ، بعد ان وقفت عاجزة امام محطات مهمة في تاريخ الأمة كالاحتلال مثلا ، أو عندما ( أعطت الضوء الاخضر للناتو للتدخل في ليبيا في بداية ثورتها ) ، على حد ما ذهب اليه احد الكتاب ، وضياع قضية فلسطين بين إجتماعاتها والمشاريع المطروحة ، ولم يعد هناك مبرر لتبقى بندا مزمنا ضمن جداول أعمالها بعد الاعتراف ب ( اسرائيل ) من اطراف مؤثرة ، ووجود بعثات دبلوماسية أوعلاقات ، وإن لم تكن رسمية او على مستوى دبلوماسي ، و( سلطة بلا سلطة ) ... والخطوط الحمراء التي كانت الجامعة العربية تضعها تحت كلمة السيادة ، والوحدة الوطنية للدولة العربية فقدت لونها ، ولم تعد تثير الاهتمام ، بل تكاد تكون أسهل الخطوط اختراقا بعد احتلال العراق ، وليبيا ، والوضع في سوريا واليمن ، والهجمة الارهابية على المنطقة ، وبعد تقسيم السودان الى جمهوريتين ... شمالية وجنوبية ، وتفشي النزعات الطائفية والمناطقية
والقبلية ، ومخاطر التفتت والتقسيم التي تهدد دول عربية أخرى التي تطبخ على نارالانتظار الهادئة أيضا !.....و ( موضة الفيدرالية ) وهي نظام قديم ومعروف ، وواسع الانتشار في العالم ، قد تستخدمها الاطراف المؤثرة في غير هدفها الصحيح ، وتكون بابا للتقسيم عندما تكون لارضاء الاطراف المتخاصمة ، وليس لتوزيع السلطات بين المركز والولايات او المقاطعات ، او المحافظات ، من أجل تسهيل الادارة ، وتقديم أفضل الخدمات .. ولم يكن ( المخططون ) لهذا ( الاسلوب الناعم ) في عجالة من أمرهم للتقسيم الأني .. فكل شيء يأتي في آوانه ، ما دامت ( الدساتير ) العالمية تؤمن الحق لمن يريد أن يقرر مصيره بنفسه متى شاء ، أو إذا بلغ ( مرحلة الحلم ) والقوة ، وتوافر الظروف المناسبة !! .. وهذا يعني أن العرب أمام مرحلة جديدة من التجزئة وتنذر بتقسيمات أخطر ، و( سايكسات بيكوات ) جديدة معدة و( اسبابها جاهزة ) لكل قطر ، محفوظة في ( ألادراج ) ... فهل يعي العرب ذلك ..؟.. وهل بامكان مؤسسة ( شاخت ) وهرمت ، أن تتحمل مسؤولية خطيرة عنوانها التضامن واسترجاع الحقوق ، وحماية الاوطان ، وهي بهذا المستوى في ( عصر الاقوياء ، ولا مكان فيه للضعفاء ) ..؟!.. نتمنى ذلك الحلم .. وهل ينسجم هذا التشخيص الواقعي للحال الراهنة مع نظرة البعض اليوم للعروبة ، وكأنها أصبحت جزءا من الماضي و( شيء من التاريخ ) ، ولم تعد تواكب العصر و ( العولمة ) !!، فيما يراها أخر ( سبة !) ، و عند ثالث ( اتهام !) ، ومن يؤمن بها يكون ( قومجيا !) في نظره ، وكأنها بدعة من حزب او جهة معينة ، أو من بنات فكر فرد ، وليس من الله ، ولم يكن بها
كتابه الكريم ، والصلاة بلغتها ، رغم تعدد لغات المسلمين ، وهي لغة أهل الجنة ، ومنها محمد ( ص ) سيد الانبياء والمرسلين ... فهل توفر مثل هذا الامتياز والتقدير والكرم الالهي الى أمة أخرى ، و لغة اخرى غير لغة العرب ..؟.. فلماذا كل هذا الهوان ..؟!.. والى متى يبقى العرب خارح الفعل المؤثر ، وتتحكم بمصيرهم ، وثرواتهم وقراراتهم الدول الكبرى بصورة مكشوفة ، وليس من وراء ستار ..؟!.. الجواب يحدد إتجاه سيرهم ، وطبيعة مستقبلهم ، ومصير جامعتهم .. وكل شيء لديهم ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44773
Total : 101