Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إستجواب المسؤولين.. تهريج أم حماية وتسويق انتخابي مبكر؟
الأربعاء, آب 31, 2016
زيد شحاثة

 

لا يخلوا نظام سياسي, من مؤسسة تشريعية, تكون مسؤولة عن سن القوانين الجديدة, أو تعديل ما موجود منها عند الحاجة, ومتابعة عمل الحكومة وتقويمه, ومحاسبة مسؤوليها التنفيذين عند الضرورة.

تلك المؤسسة التشريعية, برلمانا كانت  أو مجلسا نيابيا, أو كونغرس أو مجلسا للعموم, على إختلاف التسميات, باختلاف الأنظمة السياسية, تهتم بمتابعة عمل الحكومة, ومحاسبتها على الأخطاء, وخصوصا من قبل أحزاب المعارضة, بهدف إظهار فشل الحكومة, وإسقاط رجالاتها, وربما أحيانا.. لتوفير الخدمات للمواطنين, وتحسين حياتهم.

تبقى عملية الإستجواب, أهم ألية لمحاسبة الحكومة وأعضائها, رغم أن هناك أليات غيرها, كالإستضافة للمسؤول المعني, أو المراسلات والاستفسارات الرسمية, إلا أن الإستجواب يعني, أن القضية وصلت إلى حد لا يمكن حله  عن  طريق أخر, وأن الأمر لا يمكن السكوت عنه, وأن المسؤول  يجب أن يتخذ قرار بشأن, إقالته  أو إبقائه في منصبه, وأن الشعب يجب أن يطلع على ذلك.

أحيانا تقوم أحزاب الحكومة, مركزية أو محلية, بقطع الطريق أمام أي جهة معارضة تريد الإستجواب, بأن تقوم هي بإستجواب رجالها, وحينها تتحكم بسير الإستجواب, ونوعية الأسئلة المطروحة, فيكون الإستجواب بلا معنى, بل ويلمع صورة المسؤول.

في حالات أخرى, يكون المستجوب "بكسر الواو", ممن لا يملك الإمكانية الشخصية والفنية, اللازمة لإدارة الإستجواب, وإستخلاص المعلومات, فيبدوا كالأبله أمام المسؤول, فيقوم "بتلطيش" النقاشات يمينا وشمالا, وهي حالة تدعم المسؤول أيضا.

بعض الاستجوابات, لا تهدف لحل مشكلة, وإنما تبحث عن كبش فداء, لتقدمه للجمهور الغاضب لتهدئته, وكما حصل سابقا, في إستجواب وزراء الكهرباء.. وأخرى غيرها تهدف لتصفية حسابات جهات سياسية بينها.

توقيت الإستجواب, هو قضية بحد ذاتها, لكن ما  يميز هذا البعد, هو أن الإستجوابات, تحصل في السنة الأخيرة من عمرها التشريعي, حيث الإنتخابات قريبة.. ولكم فهم السبب.

الإستجواب ألية لمحاسبة مسؤول ما, عن قضية أو أخطاء وفساد, سبق أن تم محاولة حلها بالأليات السابقة, أما أن تصبح أداة سياسية لمهاجمة الخصوم, وإعتبارها دعاية انتخابية مبكرة, بغض النظر عن نتائجها, ضارة كانت او نافعة.. فهذا هو التهريج بحقوق الشعب, والفساد بأم عينه.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40475
Total : 101