Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لمعادلة الصعبة.. الدولة- القانون – سطوة العشائر
الأربعاء, آب 31, 2016
نهاد الحديثي

 

أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، على اهمية الحفاظ على استقلالية ومكانة العشيرة في العراق، فيما اشار الى إقرار قانون العشائر يعد “الخطوة الاهم” لتنظيم عمل هذه الشريحة.وقال الجبوري خلال ندوة اقامتها لجنة العشائر النيابية، ” لا لقد كانت عشائرنا صمام أمان أمام كل الظروف الصعبة التي حاقت بنا في المرحلة الماضية وقد كانت المبادرة إلى لملمة الصف وجمع الكلمة وتوحيد الرؤى ومواجهة خطر الطائفية وحل الخلافات المجتمعية، واستطاعت من خلال هذا الجهد أن تتجاوز الكثير من المشكلات وان تعبر بنا أخطر الأزمات، ?في وقت كانت الأجندات الخارجية تعمل على تفتيت الصف الوطني وتمزيق اللحمة الاجتماعية للشعب العراقي وتهشيم العلاقة بين مكوناته التي تعايشت عبر قرون من الزمن في هذا الوطن”.واشار “لقد خرجنا من إطار الخطر المحدق للطائفية وصرنا في مأمن منها وتزحزح العراق عن هاوية الانحدار الى الصراع الداخلي، وكل ذلك بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها النخبة العراقية وفي مقدمتها العشائر والشيوخ الأكارم، ?بما تمتلك مؤسسة القبيلة من الإرث الإنساني والثقافي والاجتماعي وقيمي كبير وعميق ومتجذر ينطلق من ثوابت الإسلام والديانات السماوية السمحة وكذلك العادات والتقاليد العربية الأصيلة والأخلاق الكريمة التي ورثها الأحفاد عن الأجداد”.واكد رئيس البرلمان، ان “الحفاظ على استقلالية ومكانة واعتبار مؤسسة العشيرة في العراق يعد ضامنا مهما واصيلا ، وما تدري من محاولات لجر هذا الركن الركين الى الصراعات الجانبية تعد محاولة لتقويض بناء المجتمع العراقي والدولة العراقية، واستهلاكا لرصيد مهم نحتفظ به لعاديات الزمن والظروف الصعبة، فالمؤسسة العشائرية خيمة نحتمي بها ونرجع إليها حين نختلف، ومن الخطأ الفادح ان تصبح جزءا من خلافاتنا الفرعية من خلال محاولة البعض لتجييرها لصالحه لتكون خصما لا حكما وطرفا لا أصلا، وهو ما لا نرضاه ولا نحبه ولا نتمناه لهذا الطود الشامخ”.واضاف ان “إقرار قانون العشائر يعد الخطوة الأهم في مشروع تنظيم عمل هذه الشريحة المهمة من شرائح المجتمع المدني العراقي، وسيضع حجر الأساس لثقافة جديدة ومنهجية واضحة لضبط إيقاع هذا الجهد الفعّال والحيوي، وخصوصا في موضوعة الحوار الوطني وحسم المشاكل الناتجة عن اثار الاٍرهاب ، والعمل على دعم الاستقرار في المناطق المحررة وتجنيب هذه المناطق أزمة الخلافات الاجتماعية والثارات والخصومات”.وتابع “نسعى في المرحلة القادمة لتضييق فرصة الخلافات السياسية لدعم مسيرة الإصلاح والعمل على انتاج وفاق وطني لتجاوز الأزمات، وبدلا من زُج العشيرة في هذا الخلاف وتوسيع دائرة المشكلة نطمح ان تسهم في ان تكون العشائر العراقية الاصيلة جسرا لردم هذه الهوه بين الكتل السياسية والتوفيق بينها لصناعة الرؤية الوطنية الموحدة، وان لا يستقوي اي طرف برهطه ومجموعته وإنما بالقانون والدستور والدولة والنظام، وهي الحاكمة في حسم كل خلاف وانهاء كل نزاع”.

وختم الجبوري كلمته “لقد شهدت الأيام الماضية خلافات موجعة ?أدت إلى اتهامات بغير حق طالت عددا مِن الشخصيات السياسية والتنفيذية، وقد راينا ان الحكم الفصل في مواجهة هذه الأزمة هو القضاء والذي قال كلمته بشكل صريح وواضح، ومن اللازم ان تكون ثقتنا بالقضاء واستقلاليته بمستوى ثقتنا ببقاء الدولة وقوتها، متمنين ان لا يلجأ اي منا الى وسائل الاعلام كي يرمي من يخالفه بآلتهم والادعاءات دون دليل او إثبات”.

(الحق فوق القانون.. والأمة فوق الحكومة) صرخة قالها سعد زغلول اهتزت بها المنابر في زمانه وتوقفت بعد مماته! وقبلها صرخة الأمام علي (رض) بالمسلمين محـذرا (لاتخــشوا طريق الحـق لقلة سالــكيه)، ولمئات السنين حكم القانون حياتنا بعد البعثة النبوية الشريفة ،وعهد الخلفاء الراشدين وكبار صحابة الرسول الاعظم(ص) ولكن القانون بدء يتراجع تدريجيا بعد ان طغى السيف على القانون ، وطغى السفهاء على العقلاء والحكماء ، وبدأت شوارعنا تمتلىء بالمتسكعين والأميـين وارباب السوابق ، وتقهقر القانون بســبب ضعف الجهاز الأمني وغياب المهنية عنه وارتدى ملبس الشرطة كل من هب ودب فتدحرجت الشهادة والتخصص والفكر الأنساني والمهني بين الأقدام، وتقــــــهقر القانون ايضا لضعف القضاة وخشيتهم من الأغتيال او حبا للمال فتضيع الحقائق وتــقيد ضـد مجهول!!.

وبصراحـة اكثر ، بدأت سطوة العشائر تتعاظم في بعض مدن الانبار وتنحي باتجاه غير سليم، ،وبدأت التصفيات تتزايد بأسم الثارمرة، وبأسم الارهاب تارة اخرى،وتولدت خلافات ونزاعات عشائرية لا أول لها ولا أخر، وبرز (العرافة) الجدد الذين يكادون لايفقهون شيئا عن الشرع والقانون وقسما كبيرا منهم أميون لا يفقهون لغة الضاد وتلك كارثة اكبر!!، فمن الذي منح شرعية قتل (خريجو) سجن بوكــا؟! وقتل من تحوم حولهم شكوك الاتهام بارهاب ؟ومن المسؤول عن تكديس الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وربما الثقيلة في البيوتات العشائرية؟!

القانون هو الذي ينظم كافة السلطات الادارية والقضائية في المجتمع، والقانون هو الذي ينظم شؤون حياتنا ويزيل التناقض وعدم الآنسجام في المجتمع ، ومجتمعنا العراقي هو بلد القوانين منذ شريعة حمورابي ، ولكـنـنا بين ليلة وضحاها لم يعـد المواطن أمنا في عمله ومنزله والشباب والمراهقين يقترفون الجرائم والمحارم والعيوب على مرأى الجميع دون رادع اخلاقي أو امني، والمسدسات تحمل فوق (الدشاديش) والشرطي يتمسك بعشيرته وعرفها التقليدي ولا يعترف بالقانون! والمواطن البسيط ضاع بين اقدام الفيلة ومنقار الصقر، والعدالة اغمضت عينها كي لاترى مايقترف من التجاوزات والمحرمات! وفقدت معان النزاهة والكفاءة!ورجل الدين يخشى الكلام والتوجيه الصريح تجنبا للعواقب! والمجالس المحلية ورؤساء الوحدات الادارية يقرأون الفاتحة فقط وكأن الأمر لايعنيهم!! وضاعت (الديمقراطية) الامريكية تحت اقدام (الاسياد) والاحزاب، وسحق (العبد لله) بين مخالب الطغاة واصحاب (السطوة والجاه)؟! والعدالة اغمضت عينها كي لاترى مايقترف من التجاوزات والمحرمات .

نعم–الظلم اخره ليل حالك، ونهاره ندم ووقار كاذب، وعمر الفاروق t فرق بين الحق والباطل، وقال ( اكثرهم للحق كارهون) ،والامام علي كرم الله وجه قال( لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سا لكيه) ولنقف طويلا امام قول رسولنا الكريم(ص) (إنما أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إذا سَرَقَ فيهم الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وإذا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عليه الْحَدَّ وأيم اللَّهِ لو أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا)، ونختم بالقول ماقاله الفيلسوف والكاتب الفرنسي الكبير فولتير الذي مهدت كتاباته للثورة الفرنسية ، ولكنه لم يعش ليرى ثمار افكاره ، هذا الـكاتب لم يترك ناحية من نواحي الحياة إلا وقال فيها رأيا ، عاده اصدقاؤه في ساعات حياته الاخيرة ، فسأله احدهم : هــل نستطيع ان نقدم لك شيئا ، وان نقوم بعمل شيء يخفف ألامك؟ قال لهم : نعم – ان تحاولوا اعادة الابتسامة الى قلبي والطمأنينة لشعبي!! وعـسى ان تفـعلوا.

وان لا تعلقوا اخــطاءكم على شماعــة الآخــرين ، ولا نعيب زماننا والعيب فيــنا ، ودعــونا لانكثر الكلام وندعو الله اولا ان تعيدوا لنا امنــنا وابتسـاماتـنــا وان تجف دموع الحزن فينا ، ونرى عراقا هادئا مـوحـدا، انها والله قمة الاحلام.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45802
Total : 101