يعرف مرض الايدز بأنه مرض العوز او فقدان المناعة الجسدية المكتسبة نتيجة الاصابة بالفايروس الخاص بهذا المرض و الذي يتلف جهاز المناعة لدى الانسان و بالتالي يعرضه للاصابة بانواع الامراض الاخرى التي عادة لا تصيب الانسان الصحي الذي يمتلك مناعة طبيعية قادرة على مقاومة الفايروسات و الجراثيم.
أما الإيدز الداعشي فهو فقدان المناعة الدينية المكتسبة بالفطرة الإنسانية السليمة (داعش)، وهو مرض عرف منذ فجر الخليقة، واول من اصيب به قابيل حين وسوس له الشيطان فقتل اخاه هابيل.
اول من اصيب به من المسلمين، البعض من الذين إخترعوا ولاغراضهم الشخصية حديثاً و نسبوه الى الرسول (ص) يقول..اُمرت أن اقاتل الناس حتى يشهدو ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله..ضاربين بعرض الحائط كلام الله في القرآن الكريم..(من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.....ولو شاء ربك لآمن من في الارض كلهم جميعاً، أفأنت تُكرِه الناس حتى يكونوا مؤمنين....ولكل جعلناً منكم شرعة ومنهاجاً.... ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة.....ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، وغيرها الكثير من آيات الاسلام الحنيف و ليس العنيف، فقط ليبرّروا غزوهم لاراضي الغير وسبيهم لنساء بني الابيض والاشقر والاصفر واستباحة اموالهم ومصادرة خيراتهم واستعباد اطفالهم وقتل رجالهم والتنعم بالماء والخضراء والوجه الحسن.
وأول من شخص هذا المرض هم المعتزلة حيث رجّحوا العقل على النقل..ومن ابرز المشخّصين لهذا الوباء ابن سينا، الرازي، ابن خلدون، المعري، المتنبي..ولكن، كل من حاول البحث عن دواء لهذا الداء اُتِّهم بالزندقة والكفر والردة.
الاعراض: عوارض داء الإيدز الداعشي: تبدأ أعراض المرض بالإكتئاب والشعور بالدّونية واحتقار المشاعر والاحاسيس الانسانية ثم تتطور الى هلوسة وانفصام بالشخصية بعدها تتحول الى مشاعر عدائية وتخبّط عقلي ثم تتطور إلى ساديّة وهوس لقتل وسحل وصلب وقطع رؤوس وأكل اكباد وقلوب البشر.
عوامل انتقال العدوى والاصابة: القنوات الفضائية العفنة والموبؤة، مساجد الضرار والتكفير، مواقع نشر الكراهية واحتقار الاخر ، والصحف الصفراء.
عوامل تساعد على انتشار المرض: الجهل والتخلف وعدم تحكيم العقل والايمان المطلق بالنقل والتشبث بالخرافة.
كيفية التحقق من الاصابة: الشخص المصاب بالمرض يرى نفسه وكيل الله المطلق على الارض ، بيده مفاتيح الجنة والنار ، يُحرّم ويُحلّل، يُحيي ويُميت، يَكره النهار وكل مايمت له بصلة، يمقت الضياء واللون الابيض، يكره كل ماهو جميل من الفنون والموسيقى، يعادي العلم والابداع، الاخر بالنسبة له إما كافر وإما ضال وإما مرتد، المرأة بالنسبة له ليست سوى وعاء لفضلاته، عورة، فتنة، نجسة تبطل الصلاة حالها حال الكلب إذا مرّ أمام المصلي، ناقصة عقل ودين، لايرى منها الا ماتحت السّرة، يتبع في تعبده فقه المداخل والمخارج المنغمس بتحليل وتحريم مايدخل ومايخرج من طعام وشراب ومني وطمث وبول وبراز ..لونه المفضل لون الظلام الاسود.
الوقاية والعلاج: ليس هناك علاج لمن اصيب بهذا المرض سوى الاعدام ..وبشر القاتل بالقتل.أمّا الوقاية فتشتمل على اغلاق مساجد الضرار و الحجر على كل الدُّعاة ومروِّجي العفن الطائفي المقيت..وتشميع قنوات الفتنة والتجييش الطائفي.
وهذا المرض - الإيدز الداعشي- الخطير لا يمكن علاجه ولا السيطرة عليه لا بطائرات أمريكية ولا حتى بإسطول طائرات حلف الناتو مجتمعة، لأن بذور هذا المرض قد إستفحل عند البعض حتى أصبح جزاً لا يتجزأ من تركيبهتم الجينية وخريطتهم الوراثية التي سوف تُورَّث - إن لم يتم القضاء على مصادرها ومنابعها وجذورها لأجيالهم اللاحقة وسوف يبقى هذا المرض وجيناته تنمو وتتطور مع مرور الوقت و ستُصبح تلك الجينات أكثر مناعة وحصانة ضد كل المضادات والأمصال والحُقن و الطائرات و الصواريخ الحالية التي قد تَحد من هذا المرض الخطير لبعض الوقت ، ولكن لا تعمل على إستئصال جذوره ومنابعه ومصادره، إلا بتجفيف منابع ومصادر ومسببات هذا المرض حتى يتم إستئصاله من الخلايا الجينية لحاملها.
المصادر:
الكاتب فارس المهدي:... ISISموقع عرب تايمز الاكتروني.
جمال ابو شادي: الداعشية: رخصة للقتل على الهوية بلا رحمة ولا إنسانية.
الموقع الالكتروني: الاسلام، سؤال و جواب.
مقالات اخرى للكاتب