كنت قد بينت بالجزءين السابقين طبيعة وماهية وكيفية وماهي المعطيات المتوفرة عندي لاحتمالية نشوب الحرب العالمية الثالثه بعد أن استعد كل قطب مع حلفائه وعلى جغرافية مشتركة ضد عدو هم اختاروه أن لم يكن هم من صنعوه وهنا أقصد القطب السالب الانكلو أمريكي صهيوني
والذي سيضاف له مستقبلا حلف الناتو الأوروبي الذي يتظاهر بالوسطية ويلعب دور حمامة السلام وهو بحقيقة الواقع والظروف والمصالح تابع وباصم بالعشرة أصابع للقطب الأمريكي بكل توجهاته لأن اللوبي الصهيوني هو ايظا من يتحكم ويدير الاقتصاد الأوروبي المترنح
وأوروبا ليست حمامة سلام بالرغم من فتح حدودها لضحاياها من الشعوب الهاربة من المحرقة التي ترسل وقودها أوروبا من خلال الحطب البشري الموجود على أراضيها والمزروع عندها هناك
وبعد أن توفرت أسباب الحرب العالمية الثالثه والتي بدءت في أرض العراق والشام ولبنان واليمن والبحرين لاحقا والتي سيحصد نتائجها الكارثية أن امتدت بعيدا العالم كله لانها ستكون حربا نووية وبامتياز ولن تكون إسرائيل وأخواتها بمنأى عنها أن اختارت الصواريخ التوجه نحو بنك الأهداف بمعنى أننا ذاهبون جميعا للجحيم وليس لنزهة كما يحلم البعض من الماسونية والكيسنجرية وعرب البترول. .والسؤال الأهم أين دور الحلقة المفقودة ومن منكم فكر بها أيها الباحثون والمختصون والمحللون الستراتيجيون. ? وأقصد بها هنا الإمام المهدي ع...فانتظروني بالجزء 4 لنستقرء موقف المهدي الحلقة المفقودة من الحرب العالمية الثالثه قبل وبعد نشوبها أن نشبت لاسامح الله
مقالات اخرى للكاتب