Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المحافظ وصاحب الفخامة والدكتور ألعبادي
الأربعاء, كانون الأول 31, 2014
هادي ندا المالكي

قبل أكثر من أربع سنوات زار رئيس الوزراء نوري المالكي محافظة الديوانية ويومها كان المحافظ عضو مجلس النواب الحالي حامد الخضري،في هذه الزيارة لم يتم التنسيق مع المحافظ ولم يتم اشراكه في جولة رئيس الوزراء فحدث ان دق المالكي إسفين الخلاف بين مكونات الشارع الديواني بين مؤيد وناقم ومهلهل وساخر دون ان يفكر المالكي بان هذا التصرف لا يجب ان يصدر من رئيس الوزراء كون هذا المنصب تكليفي ويمثل جميع العراقيين ولا ينحصر بجهة محددة.

موقف المالكي الاستفزازي تكرر في البصرة عندما افتتح المدينة الرياضية ضمن جولته الانتخابية وهي لم تكتمل بعد فاكتفى باعضاء دولة القانون  وخلف عبد الصمد وادار ظهره لجميع الكتل والمكونات الاخرى دون ان يدرك ان ما يقوم به تصرف صبياني ليس له علاقة بالسياسة وبالقيادة.

الاسوء في الأمر ليست تصرفات المالكي الصبيانية والتي كانت تنطلق من دوافع شخصية وحزبية ضيقة وكانت تنم عن شخصية مهزوزة وغير متزنة وفوضوية لا يمكن ان تبني بلد او توحد طوائف وملل بل كان متميزا في زرع الفتنة والفرقة والاختلاف حتى على مستوى ابناء المكون الواحد،الاسوء هو هذا التأييد للفرقة والتناحر والتخاصم والبغضاء وخلق الأزمات من قبل طيف واسع من ابناء المحافظات دون ان يدركوا ان من يزرع الفرقة لا يحصد غير الفشل والفوضى والانكسار.

ما دعاني لذكر صولات المالكي مع المحافظين هو زيارة رئيس الوزراء الدكتور حيدر ألعبادي الى البصرة للمشاركة في الاجتماع ألتنسيقي للمحافظات الوسطى والجنوبية وتعامله بواقعية ومسؤولية واحترام وعدم التجاوز على صلاحيات المحافظين،وبدل ان يكون عامل استفزاز واحتقان كان العبادي عامل اضافة واستقرار واستجابة لمطالب المحافظين.

ان ارادة التغيير التي أطاحت بفلسفة المالكي في الادارة والقيادة ارادة واقعية ومنطقية لانها ايقنت ان منهج المالكي لا يمكن ان يبني بلدا يعاني اساسا من اهتزازات قوية في جميع اركان قواعده،لهذا كانت ثمرة التغيير انتهاء زمن التطاول والإقصاء والتعالي،من هنا فان العبادي لم يذهب الى البصرة لغرض اشاعة الفوضى واحداث الانقسام وترك اصحاب الشان خلف ظهره،بل ذهب بمسؤولياته كاب يحتضن الجميع ويحترم الجميع ،وعندما رافق محافظ البصرة في جولة تفقدية لم يسأله لاي حزب تنتمي انت بل احترم اداب الضيافة وتحمل مسؤوليات القائد الذي تفقد احوال رعيته فكان المشهد جميلا وغير مألوفا في زمن فخامة رئيس الوزراء السابق.

المالكي لم يترك اثرا جميلا عند منافسيه لانه لم يفكر بعقلية القائد لهذا خسر المالكي الولاية الثالثة بكل اريحية بعد ان تخلى عنه جميع الذين لم يحسن التعامل معهم.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.53319
Total : 101