Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وماذا بعد؟؟ وما هو مصير العراق؟
الخميس, كانون الأول 31, 2015
توفيق الدبوس

هنيئاً لنا بقواتنا العراقية الباسلة التي حررت الرمادي وبالتأكيد ستحرر الموصل .وهذا فخرٌ وعزٌّ لنا .
ولكن ماذا بعد هذا ؟ وما هو مصير العراق ؟هل سينتهي الأرهاب أم إن لوناً جديداً سيظهر في الساحة؟وهل جُففِتْ منابع الأرهاب الفكرية والأيدلوجية والمالية والبشرية؟ أم إن خلايا نائمة ستستيقظ في الوقت الذي يريده من يتربص بالعراق وأهله ؟ هل سينفجر النزاع المسلح بين العرب والكورد؟ أو ستكون النزاعات العشائرية أو بين الأقضية أو المحافظات هي المرحلة الداعشية الجديدة؟ سيّما إن السلاح صار بكل يد. فما الحل وما العمل؟
إن حالة العراق وأزماته وتردي إقتصاده ,وإنتشار الفساد فيه وتراجع الخدمات والثقافة والعلم والتحضر,وهجرة 10 ملايين خارج العراق وداخله, بحاجة لدراسة وعلاج آني وآخرطويل الأمد.فمن هو المُأهل لهذه المهمة ؟وهل بإستطاعة الحكومة الحالية أو أي حكومة قادمة تُشَكَّل على أسس المحاصصة النهوض بالعراق وتضميد جراحه؟؟.لا أظن هذا والسبب واضح جلي لا يختلف فيه إثنان.فالكتل والأحزاب السياسية أقل ما يقال عنها فاشلة بإمتياز. فهي من خلق النزاعات والمتسببة بدمار العراق وتهديمه.أما فسادها فهذا أمر يَبتُ به القضاء.ولكن أين هو القضاء؟
يا ترى من بيده فرض الأصلاح والتغيير؟؟ لا شكَّ إنه الشعب. ولكنه عاجزٌ مذهول من الصدمات فاقدُ للمقدرة . فهو يفتقر لقيادات سياسية وإجتماعية تأخذ بيده لبرِّ السلامة . فالأحزاب الليبرالية والعلمانية فشلت في جَمهَرةِ الشعب حولها وكسب ثقته بالشكل المطلوب. وعجزت عن النهوض بحالها .والطبقة المثقفة أصابها الوهن والفساد أيضاً. فأُجْبِر العديد منها للألتحاق بركب الكتل والأحزاب الفاسدة لضيق ذات اليد أو تصيداً للفرص وتحقيقاً للذات.
فهل من الممكن أن تستعيد الكتل السياسية النافذة بعضاً من وطنيتها المفقودة .وتتقي الله في شعبها ,وتنسحب من الحياة السياسية وتترك الشعب يقرر مصيره, بعد أن تضعَ اللبناتِ الأولى للتغيير الحقيقي الجاد والمصالحة الوطنية المرجوة؟.فهل هذا ممكن أم إن الثروة والجاه والسلطان أعمت البصيرة؟فباتت وطنيتها صفراً أو تحت الصفر.
إن العراق بحاجة ماسة لبناء عملية سياسية جديدة وفق المعطيات الراهنة .وبحاجة لمجلس إنقاذ وطني مستقل يقود البلاد بشكل مؤقت.لبناء الدولة المدنية الحديثة.وإسترجاع حقوق هدرتها دول الجوار. يستعين بمراكزٍ للدراسات, لوضع خططٍ لأصلاح الدستور وتعديل قوانينَ هامة .ووضع الخطط الستراتيجية للنهوض بالأقتصاد ومعالجة للبطالة وتوفير الخدمات وإعادة بناء البنية التحتية. وهذا يحتاج لجهد كبير يقوم به ذوي الأختصاص لا الجهلة .نحن بحاجة ماسة لبناء قوات مسلحة مهنية وإنهاء حالة الميليشيات والدمج الكامل لكل القوات المقاتلة على أسس مهنية وجمع الأسلحة من الشارع وتنظيم ضوابط إمتلاكها.والمتطلبات كثيرة والتركة ثقيلة.وإلا فستستمر طاحونة الشر .فهل من منقذ؟ إني آمل هذا.


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ahmed ali alali
01/01/2016 - 08:33
ماذا بعد
العراقيون لا يحاربون الكرد لان الكرد اذكى من القتال المباشر وهم باقون بحمايه امريكيه واسرائيليه ولكن النزاعات ستكون اولا سياسيه سيتم التخلص من القيادات السنيه في البرلمان والوزارات بطريقه ملفات فساد اغتيالات اتهامها بصلتها بداعش او الاغتيالات بقاء السنه مهمشين بدون قيادات لان العراقيه ستنحل وتذوب والحزب الاسلامي ينتهي اما المهجرين فتون عودتهم بشرط انتخابهم قوائم شيعيه محددة وبالضغط وستكون اما الصادقون او بدر ولا استبد اندماج الكتلتين او ظهور كتله جديدة من الاثنين وبقاء الاصل ليظهروا للاعلام انها كتل مختلفه وستقوم بالتحالف بعد حصاد النتائج وستكون قيادة المحافظات السنيه للعشائر التي ساندت الحشد للاستفادة من اصواتها والعمل الاستخباراتي للقصاص من المتعاونين مع داعش او المتشددين اماالتحالف الوطني سيفقد قسم من قياداته باعتزال العمل السياسي بسبب التخمه الماليه وافلاس العراق وكل هذا لايحل مشاكل العراق الماليه سيكون هناك صراع وخلاف بين الاحزاب حوا نسب الاعمار وحقوق شهداء الحشد وستكون هناك عصابات منظمه تسرق الرواتب والبنوك وجرائم اخرى تسرق محال الذهب واغتيالات للاطباء والتجار وستكون هناك سيطرة على موارد الدوله كالمعامل والموانئ والمنافذ الخوهذا صراع لايستمر طويلا لان الاحزاب التي تخسر ومنها المجلس والدعوة سيكون همها كسب العشائر بالجنوب لزعزعة الامن وايجاد خلل بالمنظومه الامنيه
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4519
Total : 101