اليوم 31 / 12/2016 استفقنا صباحا على خبر عاجل (تفجيرات دامية تهز العاصمة بغداد) وذهب ضحيتها كذا رقم وقيدت الجريمة ضد داعش الإرهابي كسابقاتها وستاتي هوزات الماء لتغسل أرخص دم لشعب يقتل مجانا كل يوم ولا من مسؤول يستقيل أو أضعف الإيمان يقول الحقيقة التي يعلمها الكل ولايتجرءون على قولها من 13 عام (الكرسي مقابل الدم )ولست هنا انطلق من مبدأ طائفي ولكن استقراءي لهذا الدم الصامت هو هذه الحقيقة وبالمقابل ماذا استفدنا كشعب بشقيه الشيعي والسني وملحقاته حين ارتضينا بواقع فرضته علينا أمريكا بأن يكونوا هؤلاء الساسة هم الديوك التي تتصارع في حلبة الخضراء ولايخرجوا من الصراع بخدش في وجوههم لأن أجسادنا هي التي تنزف وجيوبنا هي التي تدفع لهم تعويضات خسائر الحرب المتفق عليها في السقاءف والفنادق والقاعات والمطابخ ومكبات النفايات التي تتفنن بتدويرهم بيننا فيا أيها الهاتفون لهم. .علي وياك علي. .وبالروح بالدم نفديك ياهو الكان. ? لاتضعوا الملامة والعتب ولاتعلقوا جلباب الدم على شماعة الأجهزة الأمنية التي ابتليت مثل بلوتنا بهؤلاء الحاجزين المقاعد لسهرة الكرسمس في فنادق بيروت وعمان والقاهرة ومراكش وأوروبا ولايدرون بدماءنا أين طشت وبأي شارع رشت ولا بنازحينا إلى أين وصلت خيامهم وكرفاناتهم التي جعلها (المطلك والكربولي )خارج إيلاف قريش !!ونحن والأجهزة الأمنية بينما نبحث عن قتلة هادي المهدي وسياب العقابي وخاطفي جلال الشحماني وأفراح شوقي وبنفس الوقت نتظاهر ضد الفساد والظلم ونتجول لنقرأ الفاتحة الجماعية في سرادق عزاء شهداء الجيش والاتحادية والذهبية والحشد الشعبي تتصل بنا عواءلنا واصدقاءنا فلا ندري لمن نذهب. ? لشراء شمعة لاشعالها في ليلة استقبال كرسمس 2017 أم نذهب لإستلام جثث احبائنا في تفجيرات كرسمس الدم. ? ولااعتقد هنالك أدنى شك أو محمل خير بهؤلاء الذين مارءينا منهم الخير ولاتستغرب عزيزي القارئ وانت تقرأ بمقالتي فبعدها قد تفتقدني وافتقدك بهذا الكرسمس الدموي اليومي الجوال مابين وبين فلا (يونس محمود)يقبل أن يبقى خارج المنتخب بعد ما كان الكابتن ولا (راضي شنشيل )يقبل بارجاعه للمنتخب رغم الضغوطات والواسطات. .والحل. ? بكيف الله