Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كفاءات مغدورة تنتظر الغضبان
الأحد, شباط 1, 2015
علي الغراوي

تحت"بساطيل" العسكر، و"قنادر" المسؤولين(الدمج) شهادات جامعية ممزقة.. تطايرت أجزاءها على مخازن العتاد، وصناديق القنابل الثقيلة، تنتظر من يجمعها، ويمنحها حقوقها المسلوبة، بعد السُبات العميق، وغفلة القادة، ومرض الوكالة الطويل.

لم يكن التغيير جذرياً؛ ولم يُعافى البلد من تركات الماضي القريب، فلا تزال أورامه تنتشر في جسد الحكومة؛ وحتى أحلامنا في الحياة، لا تزال مُعلقة هي الأخرى، ولم تعد سوى أضغاث.

إستبشرنا خيراً؛ بِتسنم السيد الغضبان مهامه وزيراً للداخلية، لِيعمل ضمن مبدأ الثواب والعقاب، فأين الأثنين يا سيادة الوزير؟!

أين ثواب المنتسبين من المغدورين، وأصحاب الشهادات الجامعية في وزارتك؟! الذين رافقهم الموت الأحمر في شوارع الموت الموحشة؛ لِينادوك بِصرخات الإغاثة، المساواة مع أقرانهم، بعد إن وصلوا إلى محطة اليأس؛ وأفلسوا من وعود الماضي والحاضر.. المتأتية من حملات إنتخابية مأجورة، لِينطبق عليهم المثل القائل:" لاحظت برجيلها ولا خذت سيد علي" فما هكذا تورد الأبل!

أين عقاب من جلب العار والشنار في وزارتك؟ هؤلاء لا تزال أيديهم متطاولة في التخريب، والعبث بِمقدارت البلد، وتربية الفضائيين، ومنح الرتب دون إستحقاقها، وممارسة أنواع الفساد.

قد لا يرسم التغيير المنشود ملامحه في وزارة الداخلية، في حال إستمرار الغفلة والإهمال، وعقوق المظلومين، والمنتسبين من حملة الشهادات الجامعية، وعدم تسويتهم بأقرانهم، في تحويلهم إلى القطاع المدني في الوزارة، أو منحهم رتبة عسكرية، حسب خدمتهم العكسرية، وفق شروط وضوابط قانون قوى الأمن الداخلي.

الفرصة سانحة للسيد الغضبان في أن يكون بشيراً في ثواب هذه الشريحة المظلومة في وزارته، ونذيراً في عقاب الفاسدين، والمرتزقة على مقدرات البلد.

أكثر من(9000) آلاف منتسب في وزارة الداخلية؛ من حملة الشهادات الجامعية.. ينتظرون وزيرهم السيد الغضبان، وكلهم أمل في أن ينتشلهم من واقعهم المزري، الذي رافقهم لعقدِ من الزمن، وأن يتساوون مع أقرانهم في العمل.

إهمال حقوق هذه الكفاءات المغدورة، لا يقل شأناً عن خيانة البلد، والتسبب بإرتكاب المجازر، وممارسات التخريب الممنهجة، ومنح حقوقهم، سيترك بصمة تأريخية مُشرفة للسيد الغضبان في وزارة الداخلية.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46307
Total : 101