Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وهذه اخطر من سابقتها
الأحد, شباط 1, 2015
حميد الموسوي

عدوى الخلافات والاختلافات الطاغية على كل السلوكيات والتصرفات والمخيمة على الحالة السياسية بشكل خاص بحيث صارت طابعا مميزا وهوية بارزة انتقلت تلقائيا الى ديوان الحكومة ومؤسساتها شخوصا وانماطا ادارية، وزراء ووزارات. وهذه أخطر من سابقتها، فانتقال الخلافات من داخل الحركة أو الكتلة السياسية الى قاعة البرلمان وتحوله الى خلاف بين البرلمانيين أنفسهم له ما يبرره على ان لا يستفحل الى عداوات تعطل مسار العملية السياسية واتخاذ القرارات الهامة. لكن ان تنشب الخلافات بين أعضاء السلطة التنفيذية- الحكومة الموقرة- فهذه هي الطامة الكبرى بعينها وذلك نابع من كون الحكومة هي الممثل التنفيذي لكل العراقيين وأعضاؤها ينفذون ما تمليه عليهم ارادة الجماهير الصابرة وليس ما تمليه عليه أحزابهم وكتلهم كما انهم لا يتحدثون نيابة عن كتلة بعينها والا عادوا الى صفوف المعارضة البناءة.

لا شك ان الأخوة السياسيين المنظوين في العملية السياسية كبرلمانيين وحكوميين يعرفون أكثر من غيرهم خطورة المرحلة وحراجة الموقف ويعون المنعطف الحاد الذي تحاول فيه بعض الاطراف الخارجية وضع العملية السياسية فيه وجرها الى الهاوية من خلاله. وعليه فانهم يتحملون مسؤولياتهم التأريخية أمام الله تعالى وأمام شعبهم الذي وضع ثقته العالية بهم وسلمهم مقاليد أموره وزمام همومه بعدما عانى من سني القهر والاضطهاد والحرمان على امل اخراجه من هذه المحنة لا ان يزيدوها تعقيدا أو يضيفوا لها مآزق اخرى بخلافاتهم المستمرة وتشتت خطابهم السياسي.

ومن هنا ندعو جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية ان تعض على الجراح وتؤجل الخلاف، فإبداء المرونة والتغاضي عن بعض الاستحقاقات لا يخل بفروسية الفرسان بقدر ما يكسبهم احتراما وتوقيرا طالما كان في ذلك بناء وطن واحياء شعبه




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46442
Total : 101