Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من البراغيث إلى الحمير
الأحد, آذار 1, 2015
خالد القشطيني

رجو أن أكون قد وفيت حقوق البراغيث في عالمنا العربي، شعرا ونثرا، وأنتظر منها أن تذكر فضلي عليها ولا تهاجمني في أول زيارة أقوم بها إلى ديارنا. بيد أن للحمير أيضا مكانة في دنيانا لا تقل عن مكانة البراغيث. وأول ما يخطر في بالي في هذا الصدد قصيدة نقولا الترك احتفاء بولادة حمارة:
الحمد لله الذي
ولدت حمارتنا العشار
جاءت لنا بحمارة
يا ليتها كانت حمار
لكنما بخلاصها
فرح الصغار مع الكبار
طبخوا حلاوتها وكم
من جارة أكلت وجار
الله ينشيها عسى
منها نرى كثر البدار
فنرى الحمير يبرطعون
ويلعبون بكل دار

الأدب والتاريخ العربي حافلان بالكتب التي تدل على مكانة الحمير عندنا. إنها دون شك أكثر بكثير مما كتبناه عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة. هناك حمار الحكيم لتوفيق الحكيم، وحمار جحا، وأنا والحمار، والحمار في تاريخ الشعر العربي، وسواها كثير، بل كان لدينا خليفة يحمل اسم مروان الحمار. وكان للجيش العراقي فرق من الحمير والبغال يعطون لها رواتب تفوق راتب الجندي. وأنا أرى أنهم لو أعطوها القيادة لما خسرنا فلسطين ولا وصل العراق إلى حالته المزرية. ولا ننسى أن السيد المسيح عليه السلام قام بسفرته التاريخية للقدس على ظهر حمار، كناية عن تواضعه.
التفت شاعر شعبي مصري إلى كل ذلك فكتب قصيدة شعبية طويلة يشيد فيها بالحمير ومكانتها بيننا، أنتقي منها هذه الأبيات:

عجبي عليك يا ابن آدم يا كبير الدار
قومت الدنيا وما قعدت لما قالوا حمار
هو اسمي شتيمة والّا جنسي ده عار؟
خلقني ربي وخلقك ولا حدش له خيار
وانا مهما زاد الحمل فوقي صابر على المشوار
لا في يوم أقول اشمعنى اخويه وآخد منه تار
ولا يوم أبص لرزق غيري وأطق منه واغار
ولا أرفع في يوم عيني على جارتي واصون الجار
وعندي ابن آدم يخدمني ليل ونهار
إن جعت يشتري برسيمي بأغلى الأسعار
وفي مرضي يفضل يعالجني ويدعي الستار
خادم أمين من غير راتب ولا إيجار!
والحين عرفت يا ابن آدم: مين فينا حمار؟



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45852
Total : 101