Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مأساة الإعلام في العراق مابين التشتيت والتغييب!
الأربعاء, آذار 1, 2017
زياد الشيخلي

لكل مهنة خصوصية وأخلاقيات وقوانين تحكمها، لكن مهنة الصحافة والإعلام تمتلك خصوصية كبيرة تتميز عن الباقي، كونها تستهدف عقول وعوطف الناس وتغذيتهم بالمعلومات. أن حرية التعبير شرط أساسي للأعلام الناجح، وهي تمثل مكسب حضاري وجزء لايتجزأ من الحريات الأساسية المنصوص عليها في الأعلان العالمي لحقوق الإنسان.لقد أصبح واقع الأعلام في العراق تحت قبضة الصراعات السياسية والتفاهات بسبب العشوائية والغوغائية من خلال التراشق الإعلامي بين السياسين وجملة المحللين في الفضائيات العراقية، سيما أن الساحة الإعلامية أصبحت حقلا يعبث فيه من كل هب ودب. عشرات من القنوات والتي تحولت بدورها إلى حلبة للقتال بالألفاظ النابية، والعديد من الصحف جاءت بعد عام 2003 التي تخلت عن مهمتها الأساسية ودورها الفاعل  في المجال الحقيقي للإعلام وذلك بأبتعادها عن المهنية والحرفية حيث انقلبت بدورها على الشرعية الأعلامية، وأصبح الإعلام في العراق (المرئي والمكتوب)

عبارة عن معارك كلامية واتهامات، بل وذهب البعض من الساسة إلى أبعد من هذا كله لتكون الشتائم والسباب فيما بينهم لغة الحوار في الفضائيات وأمام الملايين.إن الإعلام العراقي بات يحلل دم المعارضين والمنتقدين للعملية السياسية ويقدم رقبة كل من يكون ضد هذه الطبقة السياسية إلى القضاء ، كون أن هؤلاء الساسة والوجوه المتكررة على شاشة التلفزة أصبحوا نجوم هذه الفضائيات، إلا أنهم في الحقيقة  مجرد كومبارس يرددون مايتلى عليهم من رؤوساء الكتل والأحزاب السياسية.لقد تخلت المؤسسات الإعلامية والصحفية في العراق عن الموضوعية والشفافية وأنحرفت كثيرا عن ألف باء العمل الإعلامي والصحفي في تدقيق معلوماتها، حيث قامت بتلوين الأخبار طبقا لمصلحة خاصة وليس للمصلحة الإعلامية. أن الإعلام اليوم يمارس التضليل المتعمد والتحريف وإحلال الأخطاء والأكاذيب محل الحقائق الثابتة. لعل من الضروري لمن يمارس مهنة الإعلام  اليوم والتي باتت من أهم المهن في العالم أن يلتزم بالمعايير الأخلاقية والدقة والحيادية، في الوقت نفسه لابد للاعلامي الشريف وصاحب القلم النزيه ان يتسلح بالعدالة والأمانة والإنصاف.واخيرا:يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز(ن والقلم ومايسطرون).

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48122
Total : 101