ينجح العمل القتالي عندما يُجبَرْ العدو على اتخاذ قرارات كردود فعل وهو ما يتحقق بالمناورة بشقيها، الحركة والنيران، والتي يلزم لها خفة حركة ومرونة فكرية وحركية. يجب أن تكون الخطط مرنه بحيث تقبل التعديل طبقاً للموقف في الجزء الذي يحتاج التعديل فقط حتى لا ترتبك القيادات من جراء كثرة التغيير في الخطط. الاهتمام بتخطيط التحركات، والسيطرة عليها قبل وأثناء القتال.التعمق في دراسة العدو في كل المجالات ومعرفة كل خبراته وأعماله الخداعية وأساليبه القتالية ونمط تفكيره في المواقف المختلفة، والاستفادة من ذلك عند التخطيط، وعند اتخاذ القرارات أثناء القتال ، حيث ان الدراسة التفصيلية للعدو تساعد على توقع أعماله القتالية في المواقف المختلفة والاستعداد لها أو إحباطها إن أمكن وهو الأفضل. الاستخدام المكثف لكافة عناصر الاستطلاع المتيسرة، بهدف الحصول على معلومات كافية ودقيقة (مؤكدة) مبكرة ما أمكن لمواجهة المواقف المستقبلية. التحديد الواضح والدقيق للهدف بكل أبعاده وقيوده ثم الالتزام به حتى تحقيقه بالشكل المطلوب بأقل خسائر وتكلفة وأسرع وقت. من الضروري مداومة التنسيق بين عناصر القتال وكذلك التنسيق بين القائمين بالقتال ـ حسب المستوى ـ لتحقيق التعاون في مثلث الوقت والمكان والهدف.دفع مفارز قتال قوية للاصطدام مع العدو الذي يحاول شن هجمات مضادةأهمية مناسبة الأعيرة وقدرات الحركة لمصادر النيران الرئيسة للمستوى والتنظيم الرئيسي العاملة معه.
ان داعش تستخدم التكتيك التالي :تنقسم المناطق بالنسبة لمقاتلي داعش إلى ثلاثة أقسام: مناطق مرنة.مناطق خاصة لا يقدر الجيش على الوصول إليها.مناطق يسهل فيها تضليل الجيش.ولابد أن تتخير داعش الأراضي المناسبة التي تقاتل عليها، فإن كانت المنطقة صعبة المسالك، لا يقدر الجيش النظامي على التوغل فيها يجب على مقاتلي داعش أن تتقدم إلى أماكن يمكن للجيش بلوغها، حتى تستدرجه إلى الاشتباك. أما في الأراضي غير المناسبة، وهي الأراضي المفتوحة المنبسطة، فيجب أن تنفذ داعش عملياتها خلال الليل وفي سرعة خاطفة، وتتحرك بعدها إلى مخابئ آمنة.
مقالات اخرى للكاتب