Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أخيراً نطق جلال وليته سكت !!
الأربعاء, أيار 1, 2013
طلال العامري

 

يقولون ما ضاع حق وراءه مطالب .. اليوم فقط وبالصدفة عرفت أن حقي لم يضع وهنا لا أقصد بحقي (مكاسب) ، بل رد اعتبار لي كنت واثقاً انّه سيأتي مهما طال الزمن .. عادت بي الذاكرة إلى استعدادات منتخبنا الوطني العراقي التي حضرتها وعشتها بكل ما فيها قبل المشاركة ببطولة الخليج العربي (18) ، تلك البطولة التي صنّفها البعض بالمشؤومة ، لكونها أزاحت أقنعة كثيرة ، ظهر خلفها متخفياً وجوه كثيراً ما كانت ترتدي أثواب التقوى وحب الوطن .. خليجي (18) الذي شهد أكبر وأقذر وأوسخ مؤامرة على الكرة العراقية وبدعمٍ وإسناد ومشاركة من أعضاء سابقين وحاليين في اتحاد الكرة العراقي ، من الذين باعوا سمعة الوطن ، لا نقول مقابل (حفنة) من الدولارات ، بل ربما أقل أو غير ذلك ، لكون الأهم في الموضوع أن العراق من تم بيعه في تلك البطولة ولمن ؟ للسعودية ومن خلال مباراة كروية اتفق على أن تنتهي بالتعادل الذي يخدم الفريقين العراقي والسعودي .. لكن السعوديون ضحكوا علينا وسجلوا فوزاً من ركلة جزاء أهداها لهم حكم اللقاء !.. ثارت الجماهير العراقية عقب الخسارة بهدف أمام السعودية ولم يكن السبب هو الخسارة تلك ، بل ما خفي خلفها وكشفه عدد من اللاعبين الذين دفع بعضهم ثمن كشف (المستور) ومنهم عماد محمد على سبيل المثال لا الحصر. كنت وقتها جالساً في البيت وأشعل السيجارة تلو السيجارة وأنا غير مصدّق للذي أسمعه من على شاشات الفضائيات وهي تنقل عن عدد غير قليل من اللاعبين العراقيين ما حدث في تلك الليلة التي بقيت نقطة سوداء في جبين الكرة العراقية التي قذف بها إلى حلبات (التلاعب) بنتائج المباريات وهو لم يحدث أو يسجّل قبل ذلك في سفر الكرة العراقية ، هذا إذا استثنينا الخسارة من المنتخب الكويتي في دورة الألعاب الآسيوية ، لكي لا نقابل منتخب إيران وقتها وهو من كان البلد يخوض ضدّهم حرباً (شرسة) ، فخسرنا من الكويت ، لكننا فزنا عليهم في النهائي وبهدف لحسين سعيد الذي كان يرأس اتحاد الكرة في خليجي (18) !.. قلت لم أكن مصدّقاً للذي أرى وأسمع ، حتى تأكّدت بنفسي ، عبر اتصال أجريته مع لاعب ساهمت يوماً بدفعه إلى عالم النجومية وهو (هوّار الملا محمد) ، الذي أكّد لي كل ما كان عن ذلك الاتفاق (القذر) وزاد أنّه راح يشتم وبعبارات لم أعتد سماعها من (هوّار) كل من حسين سعيد والملا عبد الخالق وأعضاء الاتحاد والكادر التدريبي ولم يسلم من لسانه أو (شتائمه) أحد .. كان يبكي بحرقة وهو ينقل لي كيف تم الاتفاق الذي جعلهم يدخلون المباراة وكأنّ كل شيء منتهياً والمباراة ستسير إلى التعادل وهو ما جعل أعضاء الفريق لا يعيرون أي أهمية للمباراة ، خصوصاً بعد أن تم إبلاغهم باللعب على التعادل وعدم استفزاز الفريق (السعودي) وزاد هوّار أن نقل لي أيضاً ما تحدّث به عماد محمد حين سأل المدرب وقال له .. كابتن أكرم ، ماذا أفعل لو انفردت بالمرمى السعودي ؟ أجابه المدرّب ، لا تصير (هدّاف) أو (ما رادونا) برأسي !.. كانت الرياضية العراقية تتابع ما يجري وأخذت عني ما صرّح به لي (هوّار) الذي كان مستعداً ليرد على تساؤلات العراقية الرياضية بعد أن أعطيت رقم هاتفه إلى الزميل طه أبو رغيف .. تم الاتصال بهوّار ملا محمد والذي كاد يؤكّد كل ما تحدث به لي ، لكن أحد كبار أعضاء الاتحاد أقفل هاتفه ، عندما كان (هوّر) على الهواء ومن ثم بقي الهاتف (مقفلاً) !.. ظهر الملا عبد الخالق لاحقاً وصرّح بأنّه سيقوم بمقاضاة الصحفي طلال العامري ، بسبب ذلك الاتصال والمعلومات التي نقلت عن لسانه ، كما أنّ هوّار (تراجع) عن الذي أخبرني به ، عقب اجتماع عقده معهم رئيس الاتحاد والأمين (المالي) عبد الخالق .. من ذلك اليوم ولحد الآن ، بقيت علاقتي باللاعب الذي ساهمت بوصوله إلى الأضواء قلقة ، بل شبه مقطوعة ، لأنّني لم أصدّق انّه سيتراجع عن كلامه ويحرجني ، بعد أن قدمت له (مغريات) معيّنة .. باعني (هوّار) وتحملت تحريفه للحديث وما أشيع من كلامٍ عني ، حيث كانت جبهة الاتحاد وزبانيتها ، لا يدخرون جهداً بالعمل المضاد ، لكي ينفوا التهمة عن أنفسهم ، حتى أيقنت أن ما جرى ، إن كان حقيقة ، فإنّه سيظهر ويومها سيردّ اعتباري أمام نفسي وليس الآخرين من (الكاذبين) ، بكافة عناوينهم وأسمائهم !.. حدث ما توقّعته وانتظرته وها هو جلال عبد الرحمن يكشف الحقيقة ويؤكّد كل الذي حدث ونقلناه نحن بصدقٍ وكتبناه وعقّبنا عليه وقتها وأذكر أني نشرت ذلك في جريدة (الرياضي الجديد) التي كانت تصدر في العاصمة ويرأس تحريرها الزميل خالد جاسم رئيس الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ، الذي صدقني وقال لي بالحرف الواحد (اقسم أنّك صادق وهم كاذبون وسأنشر كل ما ترسله) وبالفعل نشر ما أرسلته وتحمّل (زعل وعتب) غدارة الاتحاد !. لقد ظهرت الحقيقة أيها (الكاذبون) ومع أننا نعلم أنّها لن تضيف لنا شيئاً ، لأن الناس تعرف من نحن وما هو قلمنا ومصداقيته التي تحدّينا من خلالها كل (الأفاقين) ونازلناهم بذلك القلم الذي لم يعرف لنفسه (خطوط حمراء) ، كونه يستند للوقائع والأدلة والبراهين ، التي يعلمون أننا نمتلكها من خلال عدم تغيّر أسلوبنا عبر أكثر من (30) سنة .. لقد انتصرنا عليكم وظهرت براءة (قلمنا) البريء كبراءة الذئب من دم (يوسف) عليه السلام وحقّ علينا اليوم أن نبتسم فقط ، لأننا لا نجيد (التشفي) ، كونه من طبع (الضعفاء) ونحن ولله الحمد لسنا منهم !.. و لك يا جلال (رحمن) نقول ، لماذا تأخّرت كل هذه السنين ؟!.. هل أقول سامحك الله ؟ كيف أقول ذلك واأنت لم تراع حرمة الزاد والملح الذي تناولناه سويّةً وهو ما فعله غيرك ممن كنت اعتقد أنّهم أصحاب (مبادئ) !.. الحمد لله الذي صدق وعده معنا وندعوه أن يا رب العزة بجلالك وقدرك نرجوك أن (تضرب الظالمين بالظالمين) وتخرجنا من بينهم سالمين .. دمتم أخيار بلدي ولنا عودة إذا فكّر (الغشاشون) من بائعي الوطن أن يعودوا. وما ضاع حقّ وراءه مطالب أليس كذلك ؟!!..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47107
Total : 101