مرة بعد أخرى تنكشف الحقيقة المزيفة التي حاول ولا زال يحاول الإعلام المضلل ان يدحضها ويغض النظر عنها وهي حقيقة مقتدى الصدر .تلك الشخصية المتقمصة والانتهازية التي عرف بها ولا زال يعرف بها .فهو شخصية تحب التسلط والهيمنة والاستغلال وهذه ليست كلمات نسطرها للتسقيط الشخصي بل هي الواقع الذي لمسناه وشاهدناه ونحن من أهل العراق الجريح الذي ظلم ويظلم من هذه العمائم المزيفة التي تستغل او استغلت المنهج الديني الشيعي المتمثل بوجود المرجع الديني القائد للحوزة العلمية في أجيال سابقة وهذا ما هو حاصل مع عمار اللاحكيم صاحب القول المأثور في انتقاد الحكومة التي تسمح بوجود بارات غير مرخصة في مدينة الكرادة .والمستغل لقصور الشعب في الجادرية وامتلاك مليارات الدنانير من أموال الشعب بعد ان كان متسكع عند جارة الشؤم الفارسية إيران .وكذلك الكلام يخص مقتدى الذي يدعي راعي الاصلاح وهو بحق راعي الفساد والجريمة عندما امتلك المليشيات الاجرامية التي قتلت ما قتلت من ابناء الشعب العراقي .وهو اليوم يريد مشروع اصلاحياً مدعوم من قبل السعودية التي دخلت على الخط العراقي بصورة كبيرة.وهذا المشروع يتبنى العبادي راعي وزعيم حكومة التكنوقراط التي يتبناها الصدر مع بقاء البرلمان صاحب المحاصصة .ولقد صدق الشيخ غيث التميمي القيادي في التيار الصدري سابقاً حين وصف عمامة مقتدى بالورقية .مخاطباً جماهير التيار الصدري ان صاحبكم ثري جداً وهو ينتقل بأحدث السيارات ويسافر بالطائرة المخصصة له وانتم وعيالكم جياع لا تملكون حتى مصاريف العلاج لزوجاتكم وأبنائكم.وكذلك خاطب التميمي أبناء مدينة الصدر التي رصد لأعمار تلك المدينة مليارات الدنانير وهم في أفقر حال وجوع .وهم يشاهدون أصحاب ومريدي مقتدى يمتلكون احدث السيارات والبيوت العملاقة وملايين الدنانير .فالقضية مهزلة بمهزلة لكن العاطفة هي الغالبة عليكم وسوف تنصدمون بالحقيقة عاجلا جداً.
مقالات اخرى للكاتب