يوماً بعد يوم تتضح للعراق وأهله حقائق الساسة المفسدين المتغطرسين البائسين ومن خلفهم رجال دين انتحلوا التشيع او التسنن لتحقيق أهداف سياسية دنيوية زائلة.وقد انكشفت تلك الحقائق للقريب والبعيد المسلم وغير المسلم لكن الإعلام المزيف المخادع دائماً وابداً ينشر صور ناصعة البياض على هؤلاء الساسة المفسدين ورجال الدين الكاذبين .ومن تلك الشخصيات التي كان لها حيزاً كبيراً في الخديعة والمراوغة والضحك على عقول بعض السذج ممن صدق بتلك الأكاذيب هي شخصية مقتدى الصدر . تلك الشخصية التي صارت مصدر للتندر والضحك في الشارع العراقي وان يكن تحت الخفاء بسبب مليشياته المتعطشة للدماء. علماً ان لها تاريخ مملوء بالتناقضات الكثيرة والكبيرة.ولعل اكثر التناقضات هي التي تخرج من فم مقتدى او من أصحابه .فهو الذي قال في لقاء له (وما أكثر اللقاءات التي فيها الازدواجية والكذب في كلامه) انه سمع من بعض الناس وهو داخل سيارة للأجرة بعد استشهاد السيد الصدر(قدس سره) ان المرجعية او الخلافة ستكون له.ومن هنا بدأ باستغلال اسم أبيه المرجع الصدر حيث يقول إنني (اضحك ابكي) اين ذهبت المراجع ؟؟! حتى يتصدى هو ! فكان حب استغلال اسم محمد الصدر وركوب الموجة يجري في عروق مقتدى.حتى سنحت الفرصة فعمل ما عمل من مليشيات قتلت الاف الأبرياء ودمرت مئات العوائل تحت اسم وغطاء الامام المهدي(عليه السلام) مرةً وتحت غطاء مرجعية الصدر الثاني مرةً اخرى .ولعل اكثر الامور غرابةهو استقبال زعيم تيار مليشيا جيش المهدي(وهنا نقول ان الامام المهدي(عليه السلام) وكل انسان مسلم بريء مما عملته تلك المليشيا التي شوهت الدين والمرجعية) لعدد من الناشطين والمتظاهرين ضد الحكومة العراقية الفاسدة المفسدة ويدعي دعمه لتلك التظاهرات التي هزت عروش الظالمين .ثم يعود مرةً أخرى ليقول انه يدعم حكومة العبادي ويدعم اصلاحته وسياسة.متناسياً انه يدعم التظاهر ولا اعلم هل المتظاهرين خرجوا ضد إفراد من كوكب المريخ؟؟!!والأمر الاخر لو نسال ابسط انسان عراقي يفهم بالشان العراقي هل لمس اصلاحات من العبادي ام أنها ابر تخدير عرفها الشعب وايقن منها لكونها حاصلة من انسان فاسد ومفسد .لذلك فان تيار مقتدى ثبت ويثبت عمالتة لدول اجنبية همها الأول والاخير هو دمار العراق واهله . وما ادعائهم بالوطنية الا كذبة كذبوها لتمرير مشاريع ومنافع باتت واضحة للشعب العراقي وكما هو موضح بالفديوا المرفق .
https://www.youtube.com/watch?v=wv5DQIpqpZw
مقالات اخرى للكاتب