كلما أردت ان اكتب عن شخصية عرفت بازدواجية المواقف وسخافة القول والفعل .فهي من سيء الى أسوأ سواء في التصرف والتعامل مع المواقف العراقية لا بل مع المأساة العراقية .تلك الشخصية التي اقل ما يقال عنها بالانتهازية والازدواجية.ذلك مقتدى الصدر الذي بات اليوم عقبة كبيرة في صلاح فئةً كبيرة من المجتمع العراقي والتي سخرت كل طاقاتها وجهودها بالسير الحثيث خلفه وخلف مشاريعه وإعماله الهدامة التي نالت من ابناء الشعب العراقي وأدت به الى الضياع والانكسار .فهذا الرجل على الرغم من كونه لا يمتلك أدنى المؤهلات العلمية الحوزوية او حتى الأكاديمية لقيادة فئة قليلة من المجتمع فضلاً عن قيادة الآلاف الناس بحجة الوريث الشرعي لإل الصدر .حتى أمست كلمة (آل) لا تفارق خطابة ولقاءاته لكونها السبيل الوحيد لإدامة التوجه والاستغفال في قيادة شعب كبير أحب المرجع الصدر الثاني .لا بل أكثر من ذلك صار مقتدى وبكل وقاحة ينتهز ويستغل هذه الصفة ويوبخ عليها أئمة الجمع ويعتبر من لا يتكلم بال الصدر (يوضع بالمزبلة) كما هو مبين في الفيديو أدناه .لقد كان ولا زال زعيم ما يسمى التيار الصدري موضوع للسخرية والاستخفاف في اغلب التصرفات .فلقد انتقد حكومة المالكي المتعطشة للدماء والسخيفة بالتصرفات مع اغلب مكونات الشعب ومن جميع الملل .لكنه في نفس الوقت هو من أوصل تلك الحكومة الى كرسي الحكم وبفضله وبفضل نوابه ارتكبت العديد من الجرائم البشعة بحق أبناء العراق في الشمال والجنوب .ولا ننسى ان مقتدى أداة إيرانية بامتياز تُحرك متى وكيف شاءت إيران المجوسية .ولا يخفى على جميع ابناء الشعب العراقي كيف دعم التظاهرات والتي هي حق مشروع لأبناء الشعب وهو يمتلك العدد كبير من النواب وأعضاء مجالس المحافظات والاقضية والنواحي وكيف هتف أصحابه باسمه لا باسم العراق الجريح المظلوم الذي ظلم بسببه وبسبب مرجعية الكهنوت الفارسية .وذهب الأمر الى اكبر واشد من ذلك عندما هتف أصحاب مقتدى لكل من يقتل في المناطق الغربية وغيرها
قائلين (للشهادة وياك سيد مقتدى ..والحسين هناك يتلكانه) .ولا اعلم هل انتم تقاتلون لأجله ام لأجل العراق الذبيح؟؟ومن قال ان سيدنا الحسين (عليه السلام) هو من يقوم بلقائكم .وهل الحسين يستقبل ألقتلة وسفاكي الدماء ممن قتل أبناء العراق في مدينة الصدر(السدة) وهدم جوامع إخوتنا السنة وهم يلهجون باسمه .تناقضات وتهافتات خلفها مقتدى وأصحابه أصبحت معلومة ومعروفة لدى جميع أبناء العراق لا بل جميع أبناء الأمة العربية.
https://www.facebook.com/20abumuammalalbayati/videos/1675428809338212/
مقالات اخرى للكاتب