Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قبل أن يأكل الغول ديمقراطيتنا!
الأحد, حزيران 1, 2014
ضياء الجبوري

السياسة التي تبنى على المراوغة والعبث والأنشغال بما لا يقدم ولا يؤخر، رغم أن الثيمة الأساسية لها هي الديمقراطية، التي يجسدها الأنتخاب بأعتبار الشعب مصدر السلطات، لا تزال مزدانة ً بالأخطاء، تخرجنا من دوامة المرارة لتدخلنا بأخرى أمر منها.

مرت علينا ثلاث مواسم تشريعية ، تكررت خلالها ثلاث سيناريوهات، لعب فيها دور البطولة ذات الأبطال ألمخادعين! رغم دعوات المخرجين للتغيير، وعملية سياسية حبلى بالأزمات، تبادل التهم وتحميل الآخر مسؤولية الأخفاقات، هو المشهد السائد طيلة ما مضى من السنوات.

"قيل أن العاقل منزه من العبث، وما نحن قوم عابثون"

التغيير المنشود هو عملية أصلاحية لأخطاء المرحلة المنصرمة، التي مر بها الوطن، من خلال حث الكتل السياسية التي حضت بثقة المواطن، على أختيار أسماء تميزها كفاءتها قادرة على النهوض الشامل بالواقع المزري، وتجنب الأخفاقات الحكومية وفشلها.

الأرقام التي أعلنتها المفوضية العراقية العليا المستقلة للانتخابات! والتي بينت حجم كل كتلة سياسية وعدد مقاعدها داخل البرلمان، تكسرت عدد حدود التحالفات سياسية، والتفاهمات للوصول الى آلية معينة لأختيار رئيس مجلس الوزراء القادم.

لهيب المعضلة ليس بأختيار رئيس الحكومة الجديد، بل بأختيار الفريق القوي المتجانس، القادر على محاسبة مرشحه لأدارة السلطة التنفيذية، وهنا لا سبيل غير شراكة الأقوياء التي ستقود لحكومة قوية عادلة، وكون التحالف الوطني هو الكتلة الأكبر، ذاك يلقي على عاتقه مسؤولية كبيرة، تبدأ بأعادة تشكيله ليكون مؤسسة قوية وفاعلة، لقيادة المرحلة القادمة، وتنتهي بأختيار مشروع ورؤية واضحة وحلول ناجعة لأزمات مفتعلة.

من قال أن الوقت فات، فهو واهم، ومن قال أن التغيير مات، فهو أشد وهماً، نحن بحاجة الى من يمسك زمام الأمور، يبادر ولا ينتظر المبادرة، يشارك من أجل الخدمة لا السلطة، يعمل وفق رؤية ومشروع، لا تخبط وعبث، يزاول مهامه كخادم لشعب يستحق أن يخدم لأنه شعب شغل ثلثي التأريخ البشري، لا سلطان ظالم على شعب مظلوم.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39958
Total : 101