بعد معاناة قاهرة فوق تحمل طاقة الانسان , والتي طالت اسبوع كاملا , سلم روحه الطاهرة الى الله سبحانه وتعالى . واعلن عن وفاته بعد فشل الكادر الطبي , لانعاش قلبه رغم الجهود المضنية التي بذلت في هذا الجانب , وهكذا يعزي الشعب بوفاة احد ابناءه البررة والشرفاء والمخلصين والمحبين لتربة هذا الوطن المعذب والمنكوب , , وهكذا يعزي الرياضة العراقية بفقدان احد فرسانها النبلاء , , وهكذا انتصرت بساطيل قوات السوات بقيادة مختار العصر . في ارتكاب جريمة نكرى بدم بارد ضد الشعب والرياضة والانسانية , , وهكذا تنتصر الوحشية والهمجية , والتي تدوس ببساطيلها على حقوق المواطن وكرامته وقيمته الانسانية , بجندرمة نازية جديدة لاتعرف معنى القانون والتعامل الانساني والاخلاقي , انها فوق القانون والبشر بأوامر من مختار العصر , اوجدها لتثير الرعب والفزع في نفوس المواطنين وتنتهك الحرمات والاعراض , واشباع روحهم السادية الشاذة , , وهكذا يؤرخ عهد نوري المالكي , بالحماية والرعاية القانونية للمجرمين والفاسدين , سراق خيرات البلاد , , وهكذا ينتصر الباطل وينهزم الحق بكل صنوفه , في عهد الصعاليك الجدد وحيتان الفساد ومروجي السموم الطائفية ,, فقد كان الشهيد يتميز بالروح الوطنية ومفتون بحب الوطن , الذي دنسته بساطيل جندرمة مختار العصر . فرجع الى العراق الذي سرقه الصعاليك وحولوا حلم النور الى ظلام دامس , وترك عائلته في هولندا , وتطوع في مدينته كربلاء المقدسة , التي دنستها احذية انكشارية البعث , . وتبرع مجاننا بتدريب فريق نادي كربلاء , وكان الفقيد محكوما بالاعدام من قبل حكم البعث , ونفذت الحكم , ايتامهم الذين صاروا جلاوزة رفيقهم الجديد مختار العصر , انها جريمة نفذت بدم بارد , ويتحمل كامل المسؤولية ( نوري المالكي ) باعتباره القائد العام للقوات المسلحة , ورئيس الوزراء مدى الحياة وما بعد الحياة , والذي يسعى بجهد ومثابرة لعودة الحقبة الدكتاتورية من جديد , وعودة ظلام البعث ليخيم على سماء العراق , ويكون الشعب تحت رحمة بساطيل جندرمة مختار العصر , كأن الارهاب الدموي الذي يحصد العشرات يوميا , لا يكفي لفناء الملايين من هذا الشعب , وقد قالهم احد رفاقهم المقبورين , العراق عشرين مليون خلي يروحون فدوة للقائد خمسة عشر مليون , ويبقون خمسة ملايين يقبلون حذاء القائد , الان العراق ثلاثين مليون خلي يروحون فدوه الى مختار العصر عشرين مليون حتى يبقى عشرة ملايين تقبل بساطيل قوات السوات , . لكن ظلم الظالمين الفاسدين , لن يدوم , لابد ان ينزل عليهم عقاب الله تعالى , كما نزل على امثالهم . ولابد من عقاب الشعب سينزل عليهم , مهما بلغ قوة وجبروت مختار العصر , فان الله والشعب يمهل ولا يهمل , ولابد من كنس هذه الحثالات والقاذورات والازبال والقمامة , التي زكمت الانوف بريحتها الكريهة والعفنة والنتنة . ولابد ان تشرق الشمس من جديد وتمزق ثوب البعث الجديد , ولابد من نهاية لظلام المالكي وجلاوزته وحاشيته المارقة , التي لاتعترف بالله والشعب.