Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القبة الحديدية في المنطقة الخضراء
الاثنين, شباط 3, 2014

نصبت اسرائيل القبة الحديدية , للدفاع والحفاظ على امنها , وسلامة مواطنيها , ونجحت بذلك نجاحاً باهراً , في التصدي لمئات الصواريخ في كل جولة حرب , وتدميرها في الجو , قبل ان تصل الى اهدافها المرسومة والمحددة , ولم يذكر بان واحد من هذه الصواريخ نجح في ضرب هدفه بدقة . ان هذه القبة الحديدية , موجودة في المنطقة الخضراء , ولكن بشكل مختلف , وبنوع اخر من اشكال القبة الحديدية , المغاير بما هو موجود في اسرائيل . فالمنطقة الخضراء ظلت تتمتع بالامان والسلامة والاطمئنان , رغم ان الخراب والدمار وبرك الدماء , اجتاحت كل بقعة وزاوية من العراق , وتحملت بغداد العبء الاكبر من مسلسل القتل اليومي , بكل انواع ادوات الموت والخراب , كأن هناك اتفاق غير مبرم ومكتوب , بين مجرمي داعش وحزب الدعوة , باعطاءهم الحق بالقتل والتدمير , في اية منطقة يودون زرع الموت المجاني فيها , ما عدا المنطقة الخضراء . ونعرف من مسلسل الخراب الذي اصاب العراق , بان تنظيم داعش استطاع عدة مرات اقتحام بنجاح كامل , اصعب واعقد الاماكن الحساسة , المطوقة بطوق امني صارم ومتشدد , بحيث لاتستطيع ذبابة واحدة اختراق هذا الطوق الامني الحديدي , وبعضها يبعد بضع مئات الامتار , من المنطقة الخضراء . وهنا يتبادر الى الاذهان , بان ارهابي داعش يملكون الامكانيات والاسلحة القادرة على احتلال بغداد واسقاطها وحرقها بالكامل , باعتراف احد قادة حزب الدعوة , والمسؤول الاول عن الملف الامني , وخاصة ونعرف حسب ما كشف عنه , بان هناك تواطئ وتنسيق , بين المجاميع الارهابية المجرمة , وبعض القيادات الامنية , من ذوي الذمم الضعيفة وعبدة الدولار , وكذلك بعض الجهات السياسية , التي تعلن بصوت مسموع بانها مع العملية السياسية والمسار السياسي نهاراً , ومع داعش ليلاً . كل هذه الامكانيات الكبيرة المتوفرة مع الارهابين , وباستطاعتهم ادخال اكثر من سيارة مفخفخة بالاحتيال والمال ودفعها بضع مئات قليلة من الامتار , وحتى على مشارف المنطقة الخضراء , كاستعراض للقوة وارسال رسالة خوف ورعب الى المنطقة والحكومة , او ضرب المنطقة الخضراء بالصواريخ ( الكاتيوشا ) من اماكن بعيدة . اذن ماهو المانع والمعرقل , طلما هي تملك اسلحة نوعية مدمرة , حسب تصريح القائد الامني الاول في الحكومة , لابد ان هناك لغز وسر وشيئ عقد تحت الكواليس , او في الغرف السرية . بان تظل المنطقة الخضراء , آمنة وبعيدة كلياً من العمليات الارهابية , حيث يكون الاسقرار والامان من نصيبها , والموت والذبح والحرق نصيب المواطن , في اية زاوية من العراق وجد , ان هذا الاستهتار والاستخفاف بحياة المواطن , هو نتيجة طبيعية ,لان الشاغل الاوحد الذي يسعى اليه نوري المالكي . هو التشبث بالكرسي الملعون , حتى على تدمير العراق ( بعد ماننطيها ) والسيطرة على مرافق مؤسسات الدولة , والانفراد بها لحزبه فقط , دون غيره , ومنها الجهاز الامني , ولهذا فتح الباب للقوات الامنية , لشعيط ومعيط وجرار الخيط . بدون معايير الكفاءة والخبرة والنزاهة , والمسؤولية وحسن السلوك والاداب والاخلاق , الشرط الوحيد , هو ان يحصل على صك الغفران والتزكية من حزب الدعوة , لذلك اصبح العراق يعيش في كوميديا سوداء , عندما يشتد الحبل والخناق حول رقبة الحكومة , وترفس لحظاتها الاخيرة للرحيل والموت الابدي , ياتيها اوكسجين الحياة لينعشها , من تنظيم داعش المجرم , بان تلقي القبض على مئات المجرمين , وتدمر مخابئهم وتستولي على مخازن سلاحهم , فتتنفس الحكومة الصعداء , وتنتفخ حويصلتها , بالغرور والعنجهية المتعجرفة والكبرياء الفارغ , وحين يرتخي الحبل حول رقبتها , ينتهي دورها المسرحي البهلواني , وياتي دور ( داعش ) بالهجوم على السجون واطلاق سراح هؤلاء المئات , بعمليات منسقة ومنضبطة بالتمام والكمال , دون عراقيل وصعوبات , كأن هناك اتفاق مبرم بتبادل الادوار المسرحية , هكذا ودواليك تستمر اللعبة الخطيرة والسخيفة والحقيرة , يكون ثمنها المواطن البريء , الذي دفعه حظه العاثر والمنحوس , ان يولد في العراق , وينتهي به المصير الى عهد ( مختار العصر الاغبر ) , لذلك على الشعب مهمة ومسؤولية وطنية , بان نعيد وجه العراق المفقود , ونضع حداً لمأساة العراق , ان يصوت الناخب العراقي بضميره الوطني , وان الوطن يناديكم , هل من مستجيب ؟؟؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47326
Total : 101