Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أزمة الانبار . هل هي فشل في السياسة أم مقدمة لتقسيم العراق ؟؟
الأحد, شباط 16, 2014

تراكمت المشاكل والازمات , في سماء العراق , وتفحمت بالسواد الخطير والمتفاقم , الذي بات يهدد بتقسيم العراق , اكثر من اي وقت مضى , بسبب نقص الرؤية السياسية وضبابيتها , في المعالجة التحديات التي تعصف بالوطن , ونتيجة الانحراف في التعامل السياسي المسؤول والحريص , للنظام السياسي , الذي افرزته المحاصصة الطائفية , وحدد قواعد وقوالب المشهد السياسي واسس التعامل وفق نهجها , الذي لايسمح بالاستيعاب الافكار والرؤئ الجديدة , التي تصب لصالح الوطن الشعب , وذلك من المنطقي ان تبتعد الحلول عن المعالجة الوطنية , اوجمعها تحت خيمة الوطن , حيث برزت على المسرح السياسي , سياسات خاطئة وقاتلة , تنحر وتصرع الوطن في الصميم , وتبتعد كثيراً عن متطلبات الواقع الفعلي . فقد وضع نهج الحزب الحاكم متطلبات الشعب الملحة والاساسية والحساسة , في زاوية ضيقة ومهملة وتعاملها معها بالتماطل والتسويف , وبعض الاحيان بالاجراءات القمعية والارهابية , بينما انغمر بكل شهوة جامحة وعاصفة , نحو بريق الكرسي والمال والشهرة , وترك فراغ كبير وواسع , لتدخل العناصر السيئة والوصولية والمنافقة في تصدرها قيادة دفة البلاد , وبالتالي استغلت المجموعات الارهابية المدعومة من جهات سياسية , لها ثقل كبير في الحكومة والبرلمان . بتشجيع المجموعات الارهابية بما فيها داعش , ان تنشط وتتوسع وتتوغل وتتمدد وتكبر يوما بعد اخر , حتى اصبح نفوذها , مصدر خطر وتهديد بتقسيم وتخريب الوطن باعمالها الوحشية , في القتل والذبح واعادة عقرب الساعة , الف سنة الى الوراء , وتصيد في المياه العكرة والاسنة , لتخريب اللحمة الوطنية وتخريب الوطن . . ان ازمة الانبار ليس وليدة اليوم او البارحة , بل هي سلسلة من تراكم المشاكل , وابتعاد الدولة عنها , في المسؤولية والدعم والواجب , واعتمدت على عناصر هزيلة ومعزولة , ليس لها رصيد شعبي , او قاعدة اسناد , بل هذه الفقعات البشرية انشغلت بتكبير مملكتها المالية ودعم حاشيتها الانتهازية , وحين وجدت ان ميزان القوى يميل الى صالح المجموعات الارهابية , سرعان مانزعت جلدها الحكومي واصطفت مع داعش بكل قوة وتأييد . لاشك كانت بداية ازمة الانبار قابلة للانفراج والحل , لو مارست الحكومة ورئيسها سياسة وطنية واعية وناضجة , لو اقتربت الى مناقشة المطاليب برحابة صدر , لتفويت الفرصة على المتربصين مثل العتاوي الجائعة على الشحمة , ولكن من فواجع الاقدار ومهازله , بان الحكومة ورئيسها , هو الذي يقدم الشحمة جاهزة على طبق , دون عناء الى هذه العتاوي الجائعة , وبذلك تأزمت الازمة بشكل خطير . والان الحكومة ورئيسها يمارس سلسلة من الاخطاء الفادحة في معالجة المخاطر , بالاعتماد على الحل العسكري , دون ان ياخذ بالاعتبار وزن الحلول السياسية , او دون سماع صوت الشعب وتفهم دوافعه واغراضه , وفق المنطق الوطني المسؤول , بعيداً عن التشنج والتعصب , بالحرص الوطني المطلوب . لاشك ان بعض الانتهازيين والصقور من الكتل السياسية , التي لها ثقل كبير في الحكومة والبرلمان , لعبت دوراً سلبياً , في صب الزيت على نار الازمة والفتنة , وفي نفس الوقت , اعطت الحكومة ورئيسها الاذن الطرشة , لسماع جملة من المبادرات , التي تخدم الشعب ومصلحة الوطن , وتسهم بشكل جدي , في حلحلة الازمة وانقاذ الوطن من الضياع والتصدع والانهيار , الذي ينذر بالتقسيم والانفصال . لقد اثبتت بوضوح لا يقبل الجدل , بان سياسة الحكومة ورئيسها , سياسة عمياء وعرجاء وكسيحة , لايمكن ان تنقذ الوطن , بل تقوده الى الهاوية السحيقة . لقد طفح الكيل لم يعد العراق يتحمل صبيان السياسية , الذين يفتقدون , الف باء السياسية , وان وجودهم على قمة السلطة يمثل خطر حقيقي يهدد الوطن بالتقسيم وبالعواقب الوخيمة ,ان سياسة التسقيط لانفراد بمرافق السلطة والدولة , اثبت فشلها وعقمها , وانها تفتح باب جهنم على العراقيين , ولم تعد صالحة لقيادة العراق , بدليل صار العراق الآن ضعيف وهزيل , يتوسل بالاخرين بالتدخل بالعراق لحل ازماته ومشاكله , حتى صار العراق تابع وذليل ومستعمر ومحتل لشعيط ومعيط وجرار الخيط , وكل طامع وجشع بمصالح العراق


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52426
Total : 101