Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الى جانب حماد الراوية
الجمعة, تموز 1, 2016
سمير عطا الله

كانت الطائرة المصرية المتجهة من الخرطوم إلى نيروبي مزدحمة بالوجوه المعروفة٬ وبينهم عدد من الفنانين٬ بينهم ­ يا بقايا الذاكرة٬ هل صحيح ­ النجمة مديحة يسري؟ وكنت أحب مديحة يسري لأدوارها الراقية٬ وأيضا لأنها كانت تشبه ابنة خال من أخوالي مثل توأم٬ ولذا اعتبرناها جميًعا من العائلة. منعني الخجل من الحديث إلى الوفد الفني٬ وكذلك الحرص على راحتهم. غير أن حّظي كان في جلوسي إلى جانب الدكتور محمد فتفت٬ سفير لبنان لدى الجامعة العربية الذي كلّف تمثيل الدولة في احتفالات كينيا. لا أذكر مدة الرحلة٬ لكن طوالها كان الدكتور فتفت يتحدث في الشعر العربي. ولولا أننا على بعد كل تلك السنين٬ لخيل إلّي أنه حّماد الراوية وحافظ المعلقات. وكان يقال: إن حّماد كان إذا تعثر في تذكر بيت من قصيدة٬ أدخل بيًتا من عنده. وهكذا شعرت والدكتور فتفت يتنقل من معلقة إلى ملحمة٬ ومن المتنبي إلى أبي تمام. عندما ترجلنا من طائرة «الكوميت» اعتقدت أننا هبطنا في مطار خطأ. أين أفريقيا وأفيالها؟ لم أكن قد عرفت لندن بعد٬ لكن هكذا بدا مطار نيروبي بحداثته ونظافته ورقي الخدمة فيه. وجمال العاملات. وعلى ما غنت فيروز في قصيدة مكة «ربي أعز الناس كلهم٬ سودا كانوا أم بيضا». لقد بنى الإنجليز نيروبي كما بنى الفرنسيون الجزائر٬ أي كأنهم باقون هناك إلى الأبد. كانت كما تسمى٬ خًطا حديدًيا موحًشا يشق البرية وحيًدا٬ ثم حولت إلى عاصمة أفريقيا الشرقية. وقاتل جومو كينياتا البريطانيين في الأدغال بشتى أشكال الإرهاب٬ لكنه حرص على تقليد تقدمهم بعد تحرر بلاده. جميع أبطال الحرية تخرجوا في جامعات وسجون المستعمر: نهرو٬ وكينياتا٬ والحبيب بورقيبة٬ هوشي منه٬ وغيرهم. لم أكن أتخيل إطلاًقا أن هذه هي أفريقيا التي طالما قرأت عنها أو رأيتها في الأفلام. في الطريق من المطار إلى الفندق٬ خلتنا بين تلال مدينة أوروبية. بيوت جميلة خلف حدائق٬ وطرقات حديثة. وكان هتلر قد عاد من روسيا بشيء مفيد واحد. أخذ منها فكرة الطريق السريع: «الأوتوبان» وطّوره. وها هو الاستعمار البريطاني يترك لكينيا كل ما لديه من هيكليات حديثة.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45839
Total : 101