Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صراع في أروقة الحزب .. !!
الخميس, آب 1, 2013
محمد الحسن

 

أن وجود زعيم الحزب على هرم السلطة , لا يبرر تواجد المفسد والفاشل في المواقع التنفيذية والتشريعية المهمة .. ليس ممنوع على أعضاء حزب الرئيس أن يتسنموا تلك المواقع , إنما حريٌ بهم أن يدفعوا بأصحاب الخبرات والكفاءات لإنجاح تجربتهم التي ساقها لهم القدر , ولعلها لا تتكرر .
ترشحت أنباء تشير إلى معرفة عدة جهات وشخصيات ” بسلسلة عمليات إرهابية تستهدف العاصمة ومدن أخرى , ومن تلك العمليات هروب السجناء " , وعلى رأس تلك الجهات جهاز المخابرات العراقي . ليس غريباً أن يحصل رجل المخابرات على تلك المعلومات , فهي متاحة لأبسط مواطن عراقي , وما راوية (صاحب الكشك) لحادثة أقتحام السجون , إلا تعرية لكل المؤسسات الأمنية العاملة في الدولة العراقية !!
المتتبع لمجريات الأحداث في المنطقة , وتحديداً الشأن السوري , وأنعكاساته على الوضع الأمني العراقي يُدرك إن ما يحصل من تردي وشلل أصاب المؤسسة الأمنية ما هو إلا شيء طبيعي جداً , ولا يقع ضمن الصراع الطائفي أو السياسي الذي يروّج له من أعلى المستويات في الحكومة .. وبناءً على تلك المعطيات , صار من البديهي أن تعمل الدوائر المعنية بمهنية عالية وتضع خطط أستباقية للقضاء على تلك المخططات الإرهابية الرامية لديمومة أزمات المنطقة برمتها .
ما حصل , ويحصل ,هو إرتداد في السلوك الأمني ( لدرجة غياب الشعور بوجود دولة قادرة على حماية نفسها ) . طالما تعكزت الحكومة على مبررات صارت مضحكة , يظهر من خلالها أن المعنيين تخبطوا بين أمرين لا ثالث لهما , الأول : هو عدم فهمهم لواجبات الحكومة تجاه البلد والشعب .. والثاني : أعتمادهم على سياسة التجهيل المتعمد للجمهور وتغييب دور الوعي الشعبي في تقييم الإداء للحصول على مكاسب أنتخابية , الأمر الذي يجعل الديمقراطية في خطر كبير .
طريقة التسويف تلك تبدو متعمدة في أحيان كثيرة , بالمقابل لا يعقل أن يسعى رئس السلطة إلى أفشال تجربته التي تحدد مستقبله السياسي . مع وجود أشخاص ينتمون لحزب السلطة يُفترض أن يبذلوا الكثير في طريق حفظ الأمن , بيد أنهم فشلوا في الواجب .. هناك سببين لذلك الفشل , الأول : أن الحاكم لا يعلم بما يجري ويستند بذلك على تقارير كاذبة أوهمه بها قادة الملف الأمني, وذلك لأنعدام المهنية والكفاءة وتسليم الميدان لأشخاص منتفعين لا يدينون بالولاء للعراق الجديد .
الثاني : أن هناك سعي من قبل قيادات الحزب الحاكم لإفشال رئيس الحكومة , نتيجة لوجود خلافات بين كبار قادة الحزب , سيما أن هناك معلومات تفيد بصعود كفة الغريم التقليدي للمالكي (علي الأديب) داخل الأوساط الحزبية , ويبدو أن الأديب نجح في إقناع الحزب بضرورة إبعاد المالكي الذي تسبب لهم بأزمات خانقة قد تطيح بنظرية (الحزب الواحد) .
لا مجال للشك في مرحلة التقهقر التي يمر بها حزب السلطة , ونتيجة لغياب الدور المؤسساتي وربط كل شيء برجالات الحزب , فأن التأثير سيشمل جميع مفاصل الدولة .. لذا وجب على الكتل السياسية (مجتمعة ) اللجوء للمكاشفة والمصارحة والتأسيس لواقع جديد , وعلى الحزب القبول بهذا الواقع وعدم التعطيل تحت ذريعة "الشرعية" , فليس أقدس من الدماء المهدورة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52392
Total : 101