Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل ستدفن التسوية بمقبرة الندم؟!
الجمعة, كانون الثاني 6, 2017
محمد الحسن
       الإعلام زاحم ثالوث السلطات, وصار سلطة رابعة, متنازلاً عن مهمته الكبرى: التوعية وصولاً لمجتمع متصالح مع ذاته ومع الحياة. لا نعني بالإعلام كمهنة وعلم؛ إنما إستخدمت سلطته من قبل العصابات المهذّبة فحوّلته إلى سلطة متمرّسة في الإبتزاز وصناعة رأي عام يتقاطع مع الصالح العام. أطوار بناء المجتمع السليم الملتئم في كيان -دولة- تتعرّض للجمود في ظل تخلّف العقل الجمعي الذي تستثيره الخرافة والغيب, فيسلّم بالمأساة على أنها قدر حتمي الوقوع لابدّ من المكوث به دون عمل.. وليس هناك أفضل من هذه البيئة لتمرير مشاريع العصابات المهذّبة. تبدو تلك العصابات ممثّلة لرغبات الناس ومصالحها, وما تلك الرغبات سوى أوهام بُنيت في رأس المجتمع, فيستقتل في الدفاع عنها. في ذلك الطور البدائي المرتكز على الهوى الممزوج بالسذاجة؛ يتكلّف أغلب الرجال في إظهار البراءة من أي شيء غريب, وقلة تظهر فيها ملكة الشجاعة جلية عندما تعمل بوحي من الصالح العام, وغريب أنّ المجافين للحق العقلي والمنطق المصلحي الإنساني, رغم إدراكهم لإوهام العقل الجمعي, يتنطّعون في إظهار موالاتهم للرأي العام المبني على الوهم, مهما كان منافياً للصالح العام! لا شكّ في وجود التنافس والحقد في الأوساط الدينية والسياسية والإجتماعية, بيد أنّ المصلحة الإنسانية تدفع ببعض العقول إلى إبتكار الحلول المكرّسة لخدمة تلك القضية.. وربما الرحلة الأوربية المثيرة تصلح للمقارنة, عندما تخلّصت من المبالغة في المقولات الفلسفية المفسّرة للكون والوجود, وركّزت على الإنسان كموجود ومصلحته بإعتباره قيمة عليا تمثّل مركز الوجود؛ فظهرت المذاهب الحديثة والمعاصر: ماركسية, وجودية, براغماتيمة..إلخ. يذكر جواهر لال نهرو في كتابه "لمحات من تاريخ العالم" قصة خروج موسكو الشيوعية من الحرب العالمية الأولى التي ورثتها من بطرسبرغ عاصمة الإمبراطورية الروسية, حيث شرط الألمان على ليون تروتسكي -خطيب الثورة المفوّه- دخول قاعة المفاوضات بالبدلة الرسمية عوضاً عن العمالية التي ترمز لأهم مبادئ الشيوعية, فأتصل تروتسكي بزعيم السوفيت فلاديمر لينين يستأذنه العودة, فأجابه الأخير:"لو طلب منك الألمان الدخول بالشلحة النسائية فلا تتردد, مستقبل روسيا بين يديك".. خرج الروس من الحرب بتأجيل أحد مبادئهم, إلا أنهم رفعوا الراية الحمراء فوق الرايخ بعد عقدين ونصف من الزمن, وبقيت حتى سقوط جدار برلين بعد خمسة عقود.. هل أمتاز غيرنا بالعقليات الفذّة بينما عجزت أرضنا عن إنجابها؟! لنتذكّر: اللجان الشعبية, الفيدرالية, أنبارنا الصامدة.. كلها حلول غريبة رفضت على أنّها مشاريع عمالة, ثم صارت مطالب شعبية دون ندم على الرفض الأول. تلك بعض تجاربنا المؤلمة, واليوم هناك أمل بعبور هذا الطور المزعج؛ فهل سيوضع ملف التسوية على ذات الأدراج المترّبة؟.. لن يكون الغبار عادياً هذه المرة؛ إنما هو غبار تحمله السماء من تطاير بقايا تراب الوطن الذكرى!..
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47851
Total : 101