Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
2 آب.. لهّاب وإرهاب
الخميس, آب 1, 2013
علاء حسن

 

ماذا تحمل ذاكرة العراقيين من تصورات وآراء حول يوم 2 أب من العام 1990 ؟ عندما شهدت المنطقة ، وعلى يد من يدعي انه صاحب مشروع انبعاث الأمة ومجددها ، حماقة من العيار الثقيل ، بغزو الكويت ، في سابقة لم تحصل في التاريخ الحديث ، ولكنها حصلت لتعبر عن نزوة ورغبة صاحب الغزوة في تحقيق المزيد من الفتوحات والانتصارات الوهمية ، عسى ان يمنحه الحلفاء والأصدقاء تعويضات خسائر حماقة سابقة تحت عنوان ،الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي .
زلزال غزو الكويت وبعد 23 عاما على مروره ، شغل ذاكرة الكثير من العراقيين وقواهم السياسية ، وجعل الحكومة الحالية تقوم بدفع التعويضات وتقديم التسهيلات ، وربما حتى التنازلات لغرض تطبيق قرارات الأمم المتحدة ، للخروج من طائلة الفصل السابع ، وتحقق لها هذا الإنجاز ، وكعادتها ، زفت بشرى الخروج من العقوبات الدولية للشعب العراقي ، ليحتفل بطريقته الخاصة مع نظيره الكويتي بإزالة جميع مظاهر "الغزو " والعدوان .
السؤال المتداول حول غزو الكويت هو ماذا جنى الشعب العراقي من زلزال 2 آب؟ ، والجواب على هذا السؤال جاء بقرارات أممية ، وعملية عسكرية دمرت البنية التحتية ، وجعلت شعب النفط ، تحت ظروف اقتصادية صعبة ، فاضطر الى الفرار من الوطن والبحث عن ملاذاتآمنة في دول خارجية، فيما ظلت راية انبعاث الأمة وتجديد مشروعها النهضوي ، توزع مع مفردات البطاقة التموينية ، من اجل تحفيز العقل العراقي لخوض معركة قومية مصيرية أخرى.
إعلام النظام السابق وفي كتاب "المنازلة الكبرى " قدم شاهد إثبات على ان قرار غزو الكويت صدر بعد ان فشل اجتماع عقد في المملكة العربية السعودية حضره الأشقاء من كبار المسؤولين العراقيين والكويتيين ، لتسوية الخلاف بين البلدين ، وفي الثاني منآب "تأججت الغيرة اليعربية والشهامة البدوية " فانتفضت لتعيد أمجادالأجداد وفتوحاتهم ، عندما وصلوا الى بلاد السند والهند شرقا وحتى بحر الظلمات غربا ، وبدأت الصفحة الأولى من ملف"طيحان الحظ" الذي يعد واحدا من ابرز الملفات الشائكة والعالقة في العراق ، ومازال يحتفظ بكل تداعياته وانعكاساته .
بعض القوى السياسية العراقية وبعد مرور عقدين على الغزو، تعاطت مع هذا الملف بطريقة وأسلوب كتاب المنازلة الكبرى ، بمعنى انهالاتريد التخلص من النزعة الانتقامية في التعامل مع الآخرين ، وخطورة هذا التوجه تكمن في تحشيد قواعدها الشعبية على قبول التعامل مع الثاني من آب بوصفه يوماً قوميا كان يهدف الى توزيع الثروات العربية بشكل عادل ، لمواجهة المخططات الصهيونية والامبريالية ، وهذا الموقف تخلى عنه حتى عزة الدوري ، عندما قال في خطاب منسوب له بث عبر عدد من وسائل الإعلام الثلاثاء الماضي بان غزو الكويت كان "هفوة تاريخية" ، وبين الهفوة والجفوة ، يبدو ان الرفيق الدوري يرغب في تصحيح ما تحمله ذاكرته عن زلزال الثاني من آب اللهاب .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46231
Total : 101