Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اعدموووووهم !
الأربعاء, تشرين الأول 29, 2014
علاء حسن

أعضاء مجلس النواب لطالما عبروا عن استيائهم من تعطيل دورهم التشريعي ، والإعلام العراقي بابتعاده عن استخدام مفردة "المشرع "عندما ينقل تصريحات النواب ، كأنه هو الآخر  يسهم  وربما من دون قصد  في تكريس غياب التشريع والمشرعين  خلال الدورات التشريعية السابقة  وسط حاجة "العراق الديمقراطي" الى قوانين جديدة لإدارة الدولة حسب الأصول ، لكن بعض القوانين دخل في إدراج النسيان ، واعلن مسؤولون وسياسيون ان  ثمانين بالمئة من قرارات  وتشريعات مجلس قيادة الثورة ، مازالت سارية المفعول ، بوصية بريمر عندما  قرر العمل بها لحين  تشريع اخرى جديدة بديلة .
دعاة السيادة  والاستقلالية  بعد انسحاب القوات  الأميركية  بجهود المفاوض العراقي الجبارة وضربات المقاومة كما يقولون ،  امتلكوا سلطة  القرار ، وفشلوا في الغاء وصية بريمر ، وعزوا الأسباب الى وضع العصي في  عجلة التقدم ، المتجهة نحو ضمان حياة سياسية مستقرة ،  وبالشواهد والواقع والأحداث ، خلال سنوات عجاف سابقة  تحولت العجلة الى "عربانة" تثير السخرية والرثاء ، لا توجد قوة قادرة على دفعها او تحويرها الى "ستوتة" .      
في مواسم ما يعرف بالربيع السياسي في أشارة الى تجاوز الخلافات وتسويتها بقاعدة تقاسم المواقع والمناصب  على مقاسات المثلث الشيعي الكردي السني ،  ترتفع الأصوات المطالبة بإجراء إصلاحات فورية في السلطات الثلاث في محاولة  لتجاوز أخطاء الماضي ، ويأخذ كل طرف حقه ،  وبما ينسجم مع حجم تمثيل مكونه الاجتماعي، وحين تهب عواصف غبار الخلاف يبدأ الحديث عن التهميش والإقصاء ، وهناك من  يتعمد فتح الملفات القديمة ، لدعم موقفه ، فيوجه الاتهامات للشركاء ،مع إصرار على استعراض "المظلومية " وتأكيد حق الاغلبية في حكم الاقلية ، فتتبدد نسمات الربيع ،ويتصدر الخلاف المشهد ، فتنعكس تداعياته على الأوضاع الأمنية ، تجسدت باحتلال داعش على   مدن عراقية كبيرة ، وبات الإرهاب يهدد امن البلاد والمنطقة .
يوم قال احد المسؤولين في النظام السابق "اعدموهم" في قاعة الخلد ، دخل العراق في منعطف خطير ، كانت له مقدمات  بتصفية  وملاحقة القوى الوطنية ، لتوطيد وتكريس حكم الفرد ، فشهدت البلاد تفاصيل مآسي  الحروب ، وانتقلت التركة الثقيلة الى المرحلة الحالية ، وظلت  القرارات والقوانين السابقة ، سارية المفعول ، بانتظار خطوات إصلاحية ،  بجعل العلمية السياسية  تركب "الستوتة " وتتجه الى هدفها المنشود بكل راحة وأرحية ، وبدعم جماهيري ورغبة في التخلص من تعاسة الماضي  القديم والقريب ، بقوة  الغاز  ونابض الإرجاع ، قاعدة عمل رشاشة الكلاشنكوف.
هل يحتاج العراقيون اليوم الى شخص  يقول" اعدمووووووووهم " ام الى اتفاق سياسي على كل الملفات الشائكة؟  للعيش في أجواء الربيع السياسي ، الفصل الملائم لدفع "الستوتة" وهي تحمل القادة السياسيين  لتصل بسلام الى المنطقة الخضراء لعقد اجتماع تاريخي  لتقرير مصير البلاد فيحققوا لأنفسهم في اقل تقدير الأجر والثواب وبعث الأمل في نفوس أبناء شعبهم بان المرحلة الجديدة  لا تحتاج الى من يقول اجتثوهم او اعدموهم بقوة الغاز ونابض الإرجاع . 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45354
Total : 101