Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كلام چويتيل
الجمعة, آب 1, 2014
سليم سوزه

 

اولاً لمَن لا يعرف معنى چويتيل اقول هي لفظة جنوبية ضاربة في القدم لها دلالة عميقة في البلاغة "الشروگية" وتعني وصفاً لشيءٍ يكون مباشراً للهدف وبالگصة مثل أي طلقة قاتلة (چاتلة). 

كلامي الچويتيل الذي اريد قوله هنا هو انه ليس كل مَن يعارض السيد المالكي سياسياً يعني بالضرورة طائفياً او منتمياً لحزبٍ معارض. ليس بالضرورة ان يكون حكيمياً او برزانياً او صدرياً او علاوياً او نجيفياً مع احترامي لهذه الاسماء التي لها جمهورها وقواعدها ايضاً. هناك معارضة مستقلة يجري قتلها ومحاربتها من خلال اتهامها بالطائفية او الحزبية، ولأننا في العراق للأسف الشديد لم نتعرف بعد على مفهوم المعارضة المستقلة، صار من الصعب اقناع الآخر باستقلالية بعضنا. 

بالنسبة لي مثلاً، انا ضد اداء السيد المالكي السياسي وقناعتي انه المسؤول الاكبر عمّا يجري في العراق، فكتبت تلك القناعة ووضحتها في عشرات المقالات، لكني لا انطلق في معارضتي هذه من موقف طائفي او قومي او حزبي، واذا كان الامران الاولان واضحين عند البعض، فله ان يعرف الامر الثالث ايضاً وهو إنني لست منتمياً لأي حزب سياسي. 

إن كان لدى الاحزاب المعارضة موقفاً معيناً من السيد المالكي فهذا شأنها وليس شأني انا ان جاء موقفي متطابقاً معها. يعني هل يجب عليّ تغيير قناعتي ورأيي بالمالكي بمجرد ان معارضين آخرين "سيئين" مثلاً يتفقون معي فيها؟ 

نعم هذا الكلام ليس صعباً على الفهم لكنه ليس سهلاً ايضاً على بعض المهووسين بإتهام الكتّاب بالحزبية او الطائفية. هؤلاء الذين يبرعون في تشتيت الفكرة الاساسية للكاتب ويجعلوه يغرق طويلاً في دفاعه عن نفسه ودفعه لتهم الحزبية او الطائفية، بدلاً من شرح فكرته وتوضيحها. 

لبعض الاصدقاء الاعزاء أقول : أنا كاتب مستقل معارض للسيد المالكي، اعمد واجهد في كتاباتي لفصل الدين عن السياسة في العراق، واذا كان موقفي هذا قريباً اليوم من موقف الاحزاب السياسية المعارضة، فلا يعني إنه سيبقى هكذا للأبد بالتأكيد. ارجوكم كفوا عن دعْشَنَة او بعْثَنَة او برْزَنَة او صدْرَنَة او حكْمَنَة ما اكتب وركّزوا معي في الفكرة الاساسية حتى نستفيد كلانا من الرأي والرأي المعارض. ليست هناك ديمقراطية بدون مفهوم "الحكومة والمعارضة" كما تعرفون.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44325
Total : 101