لك يابه ياعكيللي ...حلمك علينا !...وليش نحمقت ؟..وتزبد وترعد ؟...هاي لأن سمعتوا شوية شتايم وتعليقات من هل المكاريد !..ولد الملحة ؟...طيب أنت نسيت القول !...لوكان الفقر رجل لقتلته ؟...أنت نسيت بأن الدار هو وطن ؟...واللي ماعنده دار !...يعني ماعنده وطن ... نسيت بأن الملايين يفتقدون الأمن ومن دون حماية ولا رعاية ولا تعليم ولا تطبيب ..ومن دون كهرباء وماء ..ومن دون عمل ؟...يعني نسيت ياسيد العكيلي ...بأن الملايين يمشون حفات عرات ...يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ..وأنت متأنق ومتعطر !!!..وتتبختر كأنك طاووس يسرح ويمرح في جنان من تحتها الأنهار وقطوفها دانية ؟!!...وتحفه رعاية الدولة وما جادت عليكم من مال وفير !..وقصور فارهة وموائد عامرة ويقوم على حمايتكم ورعايتكم ذو عزيمة وقوة من الرجال الأشداء ، بالرغم من كل هذه الفضائل والهبات الحسان !...تستكثر على هؤلاء الصعاليك والمشردين من البؤساء والمحرومين والجياع ..تستكثر عليهم ..أن يشتموكم ويعنفوكم ...ويستصرخوا قائلين ...واخجلتاه ؟...وامجلساه ؟...وا أسفاه ..! على من أوكلناهم فخذلونا !! ...وأئتمناهم ..فخدعونا ...وناشدناهم فشتمونا وصموا أذانهم حتى لا يسمعونا ...فأي عزيز شكوناه ؟...وأي ضمير صحوناه ؟..وأي شرف ؟أسصرخناه ؟..حتى الواحد الأحد يبدو رسائلنا تصل أليه مشوهة !...ومتأخرة ...أو تكون قد ظلت الطريق ! ...فقضيتنا أفجع من معركة الطف ...وأبشع من حلاج أعرابنا وعروبتنا !..وصنعتهم..وظلالتهم ؟..وما صنعوه ! بالعدل والميزان ...هل تريدون أن ننتخي ( أل صهيون) ...فنخزي أمة !...بعثها الله !..على أنها خير الأمم ؟...ماذا تريدون سادتي ؟ ...انكفر بربك الذي سواك فعدلك ..وفي أحسن صورة صورك ..ماذا تريد ؟...أيها الحجيج ؟...وأنت تكفر في زمزم والمقام ...هل جائك في ليلة القدر نبي أو أمام ؟...فأنبؤوك بأيات ربك ؟..وتحكم على الناس بما تشتهي نفسك ..! فتقول أنا الله وجلاسي هؤلاء الناس في هذا الكون؟.. هم عبيدي وسدنتي !...لأني أنا الله ربكم فبي لا تكفرون ...لا أيها الصهر الهمام ...ليس كما تدعي فأم الشر في بطنها فرد ..وأم الخير فيها تؤام
مقالات اخرى للكاتب