Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشهرثاني والكلام الفاضي ومعايير الفشل في بناء الدولة
الجمعة, تشرين الثاني 1, 2013
جزائر السهلاني

 

 

 

 

 

 

الشهرثاني وزير في حكومة الواق واق , لا اعلم لماذا كل مرة  انظر فيها اليه وهو يتكلم من على قناة الكذب ,  يتبادر إلى ذهني وكأنه يسخر مني , قبل ايام قليلة استوقفتني احدى عباراته وهو يردح بالقول (( على دولة الواق واق الخروج من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المتوازن )) , وعلى الرغم من كوننا نتحدث نفس لغة الدولة الواقواقية , الا انني اواجه صعوبة في فهم غاياته ومبتغاه في كل جملة يطل فيها علينا , ابتداءا من اقواله المأثورة في دوامة النظرية الشهرثانية في تصدير الكهرباء والتي عجز الكثير عن فكفكة رموزها , وليس انتهاءا بالاقصاد الريعي والاقتصاد المتوازن , الذي بشرنا به , عبر مناولة بينية على حافة الموت المفخخ , والجوع الطفولي المتناثر في اشارات المرور , محاولا اختراق الحواجز الكونكريتية الغير واقية , داخل منطقة البطالة المجاورة  لخط الفقر ,  لا اعلم اي يستهدف في حكمته هذه , ومن المعني بها بالتحديد , لكنها بالتأكيد تشير إلى دولة الواق واق التي انتمي اليها , والتي تربع على تلها الذهبي الشهرثاني واصحابه ومعاونيه ومعالجيه الصحيين وبعض من رفاقه ورفاق رفاقه السابع الف جار , وبصفتي مواطن واقواقي , ارى نفسي ملزما بتفسير وتعليل وتحليل اللفظ والمعنى وفك رموز وطلاسم مابين قوسي حكمته الاقتصادية , عسى ان لا يفوتني فرض منها , او اتقاعس دون قصد على الالتزام بمحتواها  ,  وبذلك تفوتني فرصة وطنية لبناء واقواقيتي , ابتداءا سأمر على كلمة ( على ) التي ابتدأ بها حكمته , فهي تعني في تفسيرات النحو والصرف خارج مبنى البنك المركزي المنهوب , حرف جر يفيد الالزام عند تواجده في مقدمة الجملة , اي الزام العمل بما تحتويه الجملة التي تنسحل به  , فهي تفيد التوكيد في تفسيرات لغة دولة الشعر والنفط , اما مصطلح دولة الواقواق التي تضمنتها الحكمة الشهرثانية المأثورة , فهي تشير إلى بلد يأكل قمة رأسه الجبل التركواقي , ويتخنجر في خصره الشرقي أغاي واقي , ويهمشه جنوبا ملك الحراميين وزبانية جهنم وارهابها , وتغرب شمسه مع انبوب النفط المجاني , ويتربع في قلبه لصوص واقواقيين طوال القامة وقصارها اشعثي الشعر اوصلعان , اومحجبي الرأس اومتقمصلين اومتبطرنين اومتأربطين رجال ونساء , شعبه بأكثر من دين ومذهب ولهجة ولغة , تجمعهم صفة مشتركة انهم طيبون حد الجنون , مما سهل للحاكم التلاعب في مقدراتهم ومصادرة حقوقهم , وسلب ونهب خيراتهم , اما الاقتصاد الريعي الذي اتحفنا به , فان اول من استخدم هذا المصطلح بوصفه شكلا من اشكال المردودات هو ( توم سميث ) في كتابه ( ثورة الامم ) , ولكن أول من استعمله كمصطلح لنمط اقتصادي هو كارل ماركس في كتابه ( رأس المال ) , والذي اكد فيه على ان الاقتصاد الريعي يقوي علاقات القرابة والعصبية , كما انه وطبقا لجميع النظريات الاجتماعية والاقتصادية , يمثل اعتماد الدولة على مصدر واحد للدخل المباشر وغالبا ما يكون مصدرا طبيعيا , كالنفط او الغاز او مياه الامطار او الانهار او إلى ما غير ذلك من موارد طبيعية , وهنا تستحوذ السلطة الحاكمة على مصدر الدخل الطبيعي وتحتكر مشروعية امتلاكه وتسويقه وبيعه , ولقد اثبتت التجارب لبلدان كثيرة على ان  الاقتصاد الريعي هو مصدر نكبة للمواطن , حيث يمثل حالة من حالات التملك لحكومة تمتلك السلطة على الدخل , مما يؤسس إلى امتلاك المواطنين والتحكم بمصادر وجودهم الاجتماعي والثقافي , مما يولد انعكاسات سلبية على منظومة القيم وتبدل في السلوكيات ,  ذلك طبعا في افضل الظروف , اما في الظروف الاسوأ كظروف الواقواق الحالية الذي نعيش فيه مع السيد الشهرثاني فيمثل المردود المالي هو عبارة عن سبي الحاكم  المطلق للمحكوم , حيث كابينات السرقة الحكومية واصحابها وخلانها , يقابله تفشي الجوع والبطالة والتخلف والانحراف السلوكي المترتب عليها , اما الاقتصاد المتوازن الذي بشرنا به شهرثانينا المبجل فانه يتمحور في القيمة الانتاجية الصناعية وفاعليتها ومصادر تسويقها ضمن مناج انتاجي مميز وقوة شرائية عالية , وهنا في واقواق الشهرثاني بالتأكيد ستواجه عملية التوازن الاقتصادي مجموعة عوامل اهمها ضعف المنافسة الانتاجية كقيمة نوعية مقارنة بالدول المتقدمة لكون الواقواق يقبع في عصور ما قبل التنمية , مما يجعله مضطرا إلى خلق مناخات محلية, لتوفير عملية انتاجية صناعية داخلية ستكون مرهونة بالتأكيد بالقدرة الشرائية للفرد , الذي والحمد لله جعلته حكومة الشهرثاني وملحقاتها يقبع في دهليز الجوع المفخخ بحاضنات الموت خلف صراع واقواقي ابتدأ بصراع السلطة ولم ينتهي عند عمليات البواسير وشفط البطن وهز الخصر . وفي حالة كالتي يتعامل  بها الشهرثاني وجلاوزته فلا يمكن للشعب الواقواقي ان يتبنى نظرية اقتصادية متوازنة , عبر التصريحات ومغازلة الوسائل الاعلامية , لكون النظرية الاقتصادية فلسفة تحتاج إلى اجراءات عملية تنفذها , ومجمل هذه العوامل تقع ضمن مسؤولية السلطة الحاكمة , على ان تكون مستيقظة الضمير الانساني لحقوق شعبها , وانا ارى وبعد عشرة سنوات من تجربتنا مع القيادات اللا مستحية , باننا امام تجار كلام ومزايدات مضللة وبائعي مشاريع كاذبة واصحاب ضمائر نائمة  , فبأي اقتصاد متوازن تبشر ايها الشهرثاني , لو هو حجي جرائد وتهليل وتطبيل فضائيات وتصفيط مقاهي وبطولات رامبوية فاضية.


                         

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44533
Total : 101