Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لاتفكر بتنظيم كراسي الطعام والبيت يحترق
السبت, تشرين الثاني 1, 2014
جزائر السهلاني

 

الآن وبعد حمام السقوط الدموي للداعشيين ودعاتهم ، الذين عبثوا ببعض من المحافظات وقصبات وتلال أماكن مختلفة من العراق , وانتقال العراق في ظل هذه التجربة وبرغم قساوتها ، الى رسم خارطة جديدة للسلوك المجتمعي ، تحت خيمة الوطن ، تترجم هذا السلوك من خلال الجهد الموحد في التصدي لمخاطر المخطط التكفيري والتدميري لنسيج العراق كمجتمع ، حيث برز هذا الموقف جليا في معارك تحرير مخمور وامرلي وسنجار وزمار وصولا الى صلاح الدين وتاج الانتصارات في جرف الصخر ، إلا انه لازال البعض من الساسة المدمنين للعهر السياسي , يتبجحون بمفردة التهميش , واستخدامها كنهج للتلاعب بمشاعر الجماهير من اجل منافع سياسية , أمرض هذا النهج النسيج الاجتماعي العراقي , وأخطر عليه أكثر من الإرهاب ولاعبه الأول داعش , حيث لازال البعض من الممتهنين للسياسة الذين لا يفرقون بين الهجع والهلع , يمارسون سلوكا أفضل ما يوصف به بأنه سلوكا متناف مع ابسط القيم الأخلاقية , حيث يخرج بين الحين والآخر فطحل سياسي يوصف الوضع القائم بالعراق على انه نتيجة طبيعية لحالة التهميش التي تعاني منها فئة معينة لحساب الأخرى , لتصبح هذه المفردة أكثر إتخاما لذهنية المواطن العراقي , وأشد ايلاما على شكل العلاقة الاجتماعية لأبناءه ، انها تلوكات الفراغ الفكري السياسي لساسة فارغون, و من منطق التساؤل الباعث للحقائق , اطرح سؤال متداول حول تبني هذا السلوك الاستعراضي المكشوف لبعض من أولئك المفلسون عن استحضار اي برنامج سياسي ، والمتعكزون على الاستعراضات الوطنية الكاذبة ، وهنا اتوجه بسؤال لكل من هذه الزمرة التي تصدت للمشهد السياسي بغفلة من الزمن , عن أي تهميش تتحدث وأنت ومن معك تزاول الكهكهة البرلمانية والحكومية تحت قببها وأمام شاشة تلفازاتها ؟ , إن المتاجرة السياسية وألاعيبها ومن كل الأطراف السياسية الطائفية والقومية , والتي للأسف انطلت على الكثير من الجماهير , فإنها هي من أهدرت دم المواطن وضياع حاضره وغموض مستقبله , وهي من وضعت داعش على بوابة مطار بغداد , وهي من ساهمت في بداية السنوات العشر العجاف على بث الرعب في أزقتها الجميلة وأفقدت حق الجيرة طقوسها , إن تبني مواقف الجماهير الحقيقية تستوجب على أصحابها الوقوف في الساتر الأول للمحنة مع المواطن , وليس الاختباء داخل زون الدعارة الأخضر أو شقق بيروت الحمراء , كما يتوجب على هذه الزمرة السياسية , أن تغادر ملابسها الداخلية , ليس للارتماء على فراش الشذوذ الجنسي , وإنما لارتداء لباس الشعب الحامي لمدنه وقصباته وتلاله , ولكن عن أي سياسي نتحدث !؟ وقد تناصفوا وتحاصصوا وتماصصوا ! فعلى جماهيرنا وضمانا لحاضرهم ومستقبلهم , أن تغادر بسرعة مصيدة هذه الشلة من السياسيين الفاسدين , لقد الاطت بهم معتقداتهم السياسية المنحرفة وتلاوطوا الواحد بالآخر مستطربين , فلا تمنحوهم فرصة الزنا بالوطن , ولنبادر بإطفاء نيرانه , فمن الخبل أن نفكر بتنظيم كراسي غرفة الطعام عندما يكون البيت يحترق
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38703
Total : 101