Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محما وحاجي... خفة دم سياسية مالحة
الجمعة, أيار 23, 2014
جزائر السهلاني

الدين النصيحة , والكلمة الطيبة صدقة , على الرغم من انتفاخة الوجنتين الفارهة , الا ان ابتسامة محما خليل استطاعت العبور بين هضباتها , وهو يدلي بنصيحته الى التحالف الوطني ( الشيعي ) حسب تعبيره , الذي يفترض بنا وبالطبقة السياسية قد غادرت هذه التوصيفات , مع تصريحات نبذ الطائفية السياسية والشوفينية التي تتشدق بها الشخصيات السياسية الكردية عندما يتعلق الأمر بأي اشكال يمس الكرد بطرف , كانت تصريحات المحما واضحة المعالم لكنها متخفية النية حيث طالب التحالف الوطني بترشيح ثلاثة اسماء ليتسنى للحلفاء الآخرين اختيار احدهم , بالتأكيد العملية وتصريحاتها ذكرتني ببطاقات اليانصيب واشهرها التوتو واللوتو , وهنا لابد ان نستحضر استفهاما لوتويا مهما , اذا كان التحالف الوطني ملزم تحت غطاء المصلحة الوطنية ان يدفع بثلاثة مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء ؟ فلم لا تلزم الاطراف الاخرى من الشركاء انفسها بذات القاعدة , كأن يكون للكرد ثلاثة مرشحين لمنصب رئيس الجمهورية وللقوى المتحالفة في خيمة المكون ( السني ) المتوشح بالعلمانية المهلهلة كالقائمة الوطنية والعربية ومتحدون ثلاثة مرشحين لمنصب رئيس البرلمان ايضا ؟ أم ان التحالف الوطني بمقاعده الاكثر هو ابن ( البطة السوداء ) بحسب المثل الشعبي القديم , انكم يا سادتي الساسة ارتضيتموها هكذا فعليكم قبولها كما هي , طائفية سياسية وقومية متشنجة اكبر من غطاءات تصريحاتكم الوطنية , وهي مثبتة بالمواقف على كونها لا تعتلي فوق المصالح الحزبية والشخصية الضيقة , اكدتها تصريحات حاجي المعلنة , (أن لا تفاوض كردي على تشكيل الحكومة دون حسم كردية كركوك وخانقين ) والمناطق (المتقاتل) عليها , بشكل شخصي لدي الكثير من الاستفهامات على سلوكيات المالكي في ادارة الدولة وبنائيتها , لكن ذلك لا يضع السيد النجيفي في موقع المسؤولية لتقرير مصير العراق القادم وهو يصف المعارك الدائرة في المنطقة الغربية على انها حرب طائفية شيعية ضد داعش , وكأن داعش طيف مذهبي عراقي وليس شلة من الارهابيين المفخخين لابرياء العراق نساءا وشيوخا وشبابا واطفال , بالاضافة الى فشله الواضح في ادارة مجلس النواب واقحامه في مهاترات مع الحكومة مما اضعف دور المجلس الرقابي بشكل ملحوظ , كما ان علاوي لم يخرج من دائرة التقصير السياسي والكسل البرلماني بعد مغادرته قبته لتسعة سنوات , تحت قاعدة ( لو العب لو اخرب الملعب ) , اما البرنامج الوطني الذي خطه السيد البرزاني فقد تلوثت كل اوراقه عبر ميناء جيهان وشحنة النفط اللا شرعية , وهي كما سابقاتها من المواقف التي اعتادت عليها منهجية السيد البرزاني في اقتناص الازمات وصولا للمكاسب , مما يضعف فرصة استمرار التعايش الكردي العربي الى حد كبير مستقبلا , واما شركاء المالكي في تحالفه فانهم على مقربة جدا من ردود افعال قرائنه , فعلى مستوى تمسك خصوم المالكي  بمواقفهم الرافضة لولايته الثالثة يقف شركاءه وتتأسس مواقفهم المستقبليه , وحتى بعض من حلفاءه بنصف مواقف , والذين يستغويهم موقع رئاسة الحكومة والذي تخفت اصواتهم بمقدار اعداد مقاعدهم المتواضعة كالإصلاح الوطني, فقد بدت مواقفهم منتصفة المسك للعصا , عبر تلميحات مغازلة غير معلنة , حول القبول الخارجي للمرشح وكأن رئيس الحكومة العراقية القادم لابد له ان يوحد المواقف الاقليمية والدولية المتصارعة منذ قدوم آدم الى الارض , ويبقى الشد والجذب مرهونا بقوة تماسك دولة القانون وارادته الحقيقية في تولي المالكي لولاية ثالثة , ان المراقب للمشهد السياسي العراقي يستطيع وبشكل بسيط جدا ان يشخص مجموعة تناقضات تتلاقفها مصالح سياسية ضيقة ليس وجود المالكي او عدمه ما يقرر وجهة البلد فيها , وبالتالي فان هذه القوى لا تستطيع اخراج العراق من محنته ما لم تتغير مناهجها وآليات تعاطيها مع بناء الدولة على اساس المواطنة والكفاءة , ورفع مؤهلاته بخيمة وطنية حقيقية , بعيدة عن كل زخم خارجي , او هوية حزبية بدون برنامج واضح , او هوية مذهبية مزيفة , تختفي وراءها جرائم الاستحواذ على السلطة والمتاجرة بمعاناة ابناءه , بالرغم من امتلاك العراق لمقومات النجاح من الناحية الاقتصادية والجغرافية وحتى المجتمعية .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44699
Total : 101