Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مفوضية إنتخابات أم مصلحة تشخيص النظام
الأحد, آذار 2, 2014
فؤاد البصراوي

ليس عيباً أن نختار الأصلح والأشرف والأكفأ , ولكن من المعيب أن نمنع الناس الذي يرون في أنفسهم الكفاءة والقدرة على خدمة شعبهم ووطنهم من مواقع مبنية على أسس الديمقراطية , وبما إن هناك شخوصا في الدورة الحالية لمجلس النواب لا يستحقون أن يكونوا " نوابـاً" ولم ينتخبهم أحد بل كانوا من إختيار رئيس القائمة أو الحزب الذي يمثلونه وهذا لا يعتبر إنتخاباً ديمقراطياً بأي شكل من الأشكال , فقد رأينا كيف إن " البرلمانيون" في المجلس الحالي لم يقدموا خدمة لشعبهم وإنما كانوا أداة تخريب وتعطيل ومناورات لكي يتم تحقيق مآربهم أو مآرب الحزب أو الكتلة أو الحركةالتي يمثلونها مما عطّل الكثير من القوانين المهمة والمشاريع الحيوية التي يُراد بها خدمة الشعب وتطوير بناه التحتية أو وضعه الإجتماعي والمعيشي , نعم هناك أحزاب لا يهمها كثيـراً أن تتطور العملية السياسية وتتبلور نحو الأفضل , فقد رأينا أن مصلحة الأفراد أو الأحزاب تأتي في المقدمة من إهتمامات " النواب" ومنها قانون التقاعـد الذي أثار الكثير من اللغط والإحتجاجات وبَيّن بما لا يقبل الشك أو المناورة إن النواب يخدمون مصالحهم ويبنون لمستقبلهم بعد خروجهم الحتمي من هذا المجلس البائس , الكثير من القوانين تم تسييسها أو تعطيلها مثل " قانون النفط والغاز " المهم جداً لإقتصاد العـراق الذي أساسه هذه المادة المهمة , و هناك قانون " النشيد الوطني " الذي طال الحديث عنه وحتى قانون العلم الذي كان بين شد وجذب وكإنهم يريدون أن يكون لكل شخص بصمة أصبع على هذا العلم والجدير بالذكر إنه رمـز لكل البلد , يشار له بالبنان حينما يرفرف هنا أو هناك , وهذه من الأمـور التي لا يمكن الإختلاف عليها أو الإستهانة بها ورغم هذا أخذت مداها من التطويل دون الوصول الى نشيد وعلم جديدين يمثلان " العـراق الجديد" , لقد شلّت الإختلافات الفكرية والقومية والإجتماعية والمذهبية بناء العـراق على أسس قوية وتعميق أصول الديمقـراطية وبما يتناسب مع التطور الحاصل في العالم ومواكبة الوضع الحضاري الذي أصبح الناس عليه على الكرة الأرضية , صحيح نحن لنا حضارة ضاربة في القدم ولنا دين حنيف يحمل تعاليم قد تصلح أيضاً لوقتنا الحاضر ولكن هذا لا يمنع أن نأخذ الكثير من التجارب التي مرت بها دول أخرى حازت نجاحاً وحققت لشعوبها الحد الأدنى من الحياة الرغيدة والعيش الكريم. لذا إنتخاب أشخاص يتصفون بالمسؤولية والكفاءة ونكران الذات هي أمـور في غاية الأهمية , لذا على مفوضية الإنتخابات المستقلة أن تكون مستقلة بحق وحقيق وليس صورة من مجلس تشخيص النظام الإيراني والذي يختار بما يتماشى مع مصلحة النظام وتفكيره وهذا خطأ تقع فيه المفوضية فنحن في العراق و لا تصلح أمـور يقومون بها في الجارة إيران في بلادنا العـراق , ثم ما علاقة " المرجعية الدينية " لكي تقوم " مفوضية الإنتخابات المستقلة" بزيارتها والتبرك بها ؟! المفوضية يجب أن تكون بعيدة بنفس المسافة عن كل الكيانات الدينية والسياسية والقومية , أن تشرف بكل إستقلالية على إنتخابات نزيهة لكي يصعد أناس شـرفاء , مخلصين لوطنهم وليس لأحزابهم ويأتمرون بأمرهم , أناس على قدر المسؤولية, فقد رأينا الكثيرين مما ينعتون " نواب" لم يحضروا إلا مرة أو مرتين ورغم هذا رواتبهم المليونية جارية دون تأخير أو عقاب أو مساءلة ! أو هناك نوّاباً لهم قدم في " العملية السياسية " وِرجْلٌ مع الإرهاب لتخريبها , رأينا أناس لا يتكلمون طيلة الجلسات و لا يعبرون عن رأي صائب أو حتى خائب في مسائل عديدة جرى ويجري بحثها ودراستها وكأنهم " خيال مآته" أو " حدَيْدة عن الطنطل " كما نقول في العامية العراقية , أما أن تقوم " المفوضية المستقلة للإنتخابات " بإبعاد أشخاص أو سياسيين لمجرد لا يرضى عنهم رئيس الحكومة أو حـزبه لأنهم أنتقدوا في يوم ما عـمل الحكومة أو رئيسها أو أحد أقطابه أو تعثـر بعباءة أحـد " الشيوخ" أو" السادة "الأعـلام فهذا مرفوض لأنها أي المفوضية هي مستقلة و لا تسمح بأن يفرض عليها الحزب الفلاني أو العـلاّني أفكاره عليها أو حتى " سطوته" , فمنع سياسي مثل السيد "مثال الآلوسي" أمـر في غاية الغـرابة , وبما إني لا أعـرف السيد مثال الآلوسي سوى إنه معارض للحكم السابق وفقد ولديه في عملية إجرامية , وبما إنه يرى في نفسه الكفاءة والقدرة على تقديم خدمة للشعب من خلال ترشحه وإحتمال نجاحه , أما أن تختار المفوضية وتشخّص الأفراد حسب مواقعهم من قلوب بعض المسؤولين فهذه طامة كبرى وعار في جبين " المفوضية" , صحيح أبعد الكثيرين مما كانوا " نواباً" وهناك كما نعلم الكثيرون مما كانوا بعثيين وبإمتياز وساهموا في تعطيل النقاشات وإفشال القرارات وبعثـرة أوراق المجلس وبث الفوضى فيه , ورغم هذا كانوا " نواباً" وبراتب مليوني وحمايات وسيارات مدرعة !! فما حدا مما بدا أن تقوم " المفوضية" هذه المرة بمنع " نواب" من ترشيح أنفسهم أو ترشيح أحزابهم أو كتلهم ؟! فهل المفوضية أخذت بنظر الأعتبار مجمل نشاطاتهم داخل المجلس الذي يلفظ أنفاسه سواء كانت إيجابية أو سلبية ؟ أو لها حساباتها الجديدة الخاصة , تساؤلات بحاجة الى توضيح فهي " مستقلة" كما نعلم نحن أبناء الشعب و من هذا المنطلق ننتظـر إجابات شافية كافية حتى لا نعتبرها أداة طيعة بيد السيد المالكي والذي بيده كل شئ و قادر على كل شئ وله الفضل الأول والأخـيـر على اللي صار واللي راح يـصـير !!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42014
Total : 101