ذكر في التوراة العهد القديم...أن ...رب اليهود يخاطبهم ويقول لهم....
((لا تخف من آشور يا شعبي الساكن في صهيون لأنه بعد قليل جدا يتم السخط وغضبي في ابادتهم. ويقيم عليه رب الجنود سوطا كضربة مديان عند صخرة غراب وعصاه على البحر ويرفعها على اسلوب مصر)).
هذا الكلام مذكور حقاُ في....
(اشعياء ٠:٢٤-٢٦)-الانجيل-العهد القديم اي التوراة
ورد هذا في الإصحاح العاشر من سفر أشعياء للأيات 24، 25 ، 26.
ثقافة توريث الذنوب والحقوق عند العرب واليهود ، هي من تفتك بأحفادهم الذين لاذنب لهم، بما إقترفته أيادي أجدادهم، من إنتهاكات إنسانية لاناقة لأحفادهم فيها ولاجمل .
الكل يريد إستدامة أحكام الله في الإقتصاص من الذنوب بالتوريث للذنوب، من خلال عقليته وفهمه السقيم لعدل وكلمات الله، ولكن لا موسى ولا المسيح ولا النبي محمد عليهم الصلاة والسلام، حثوا على ذلك التوريث ، ولو فعلوا فلا يبقوا لله من شيء يقتص منه يوم القيامة، فخلقه أناب عنه مخففاً عنه عناء الحساب!.
نعم ...لا يعقل أن يقول الله كلاماً مثل هذا الكلام في التوراة، أو في غيرها ، فعدل الله متساوي في كل كتبه مع جميع البشر.
ثانياً : إذا كان البابليون والآشوريين قد سبوا اليهود فَلِمَ لم يذكر لهم ربهم من سيسبيهم ويقتل بهم من الخلق الجديد ـ كالرومان بعد ميلاد المسيح بسبعين سنة ، أو مافعله تيمورلنك في اليهود في كنيسة أصفهان ، أو كالشاه عباس الثاني في القرن السابع عشر، أو ما فعله بهم الأفغان السنة الأفشارية في القرن التاسع عشر، أو في القرن العشرين كهتلر لاحقاُ ـ ليقتصوا منهم ومن أحفادهم أيضاً فالله لاشغل ولامشغلة عنده غير اليهود ومظلوميتهم فهم البشرية كلها والباقي قردة وخنازير يجب الإقتصاص منها وإستعبادها !!!؟
والسؤال...؟
هل عقاب الله سيقتصر على الآشوريين وأحفادهم دون الرومان وغيرهم كالألمان مثلاً؟
إذا كان حقا هو ربهم من يعدهم بهذا، فهو بالتأكيد كان مزامنا لوقتهم و لآشوريي ذلك الزمان وليس أحفادهم، لآن ماهو ذنبهم، والله في كتابه القرآن يقول *ولاتز وازرة وزر إخرى *.
فهل يعقل أن يحمل أولادي وأحفادي ذنوي وأخطائي؟.
هذه ليست توراة ربانية ، بل توراة عنصرية غبية صنعها قومُ جُهل، ولو كنت مكانهم لرميتها في البحر خجلاً من عقلية القائل المؤلف، ولكي لا أضحك الناس علي ربي.
كما أخجل بالمثل، من توريث ثقافة التثقيف الطائفي للإقتصاص من الأحفاد، فهي التي تمزق النسيج العراقي والعربي وهي من تصنع سني هنا وشيعي هناك ولكن بفارق الموديلات السنوية كما صنعت التوراة آشوري ويهودي.
أختلفت الأديان والحقوق والعقلية واحدة، والمقتول هو الإنسان بيد الإنسان في كل زمان، ولاعلاقة لله بهم ولا بمثل هذه الأديان، فدين الله هو دين الأنسان.
مقالات اخرى للكاتب