Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
همسة في اذان وزارة التربية
الثلاثاء, نيسان 2, 2013
جمال الخرسان

 

جميل أن ينشط ويفعل التعاون بين المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور من أجل الوصول بالطلاب والتلاميذ إلى الحد الأدنى من المستوى التعليمي المطلوب. من هنا بادرت احدى المدارس الابتدائية والمتوسطة في كربلاء بدعوة أولياء الأمور فتفعيل هذا الجانب. تسلمت ورقة الدعوة من أحد التلاميذ الذين يعنيني شأنهم، ومن دون تردد عدلت جدول أعمالي وقررت تلبية الدعوة. أعرف مكان المدرسة ولكني لم أزرها من قبل.. نظرت إليها من الخارج فشعرت بشيء من التفاؤل، فهي من البنايات الجديدة التي لم يمض على اتمامها سوى بضعة سنوات. كلما أقترب منها أكثر ازداد اعجابا بمنظرها الأنيق من الخارج. وبتلك الثقة العالية وبنشوة الاعتزاز نقلت قدمي إلى داخل المدرسة، ألقيت نظرة على غرفة الإدارة فكانت جميلة أنيقة، وهذا ما زاد تفاؤلي قبل حصول الصدمة! حيث ساقنا المشرف التربوي الذي حضر خصيصا من أجل هذه المناسبة إلى ساحة المدرسة التي ملئت بمقاعد "رحلات" مكسّرة.. إنها ليست مقاعد تعليم بل ألواح لا يجمعها سوى هيكل حديدي ملتو. تكورنا وجلسنا هناك تحت أشعة الشمس الحارقة.. ما زاد الأمور سوءا ان الإدارة اختارت توقيتا سيئا جدا لهذه المناسبة وهو الثانية ظهرا، وما أدراك ما هذا التوقيت في بلد مثل العراق؟! في العراء جلسنا ووقف المشرف التربوي تحت الظل، تحملنا تلك العقوبة فاعتذر الرجل بأن المدرسة لا تتوفر فيها قاعة تلبي هذا الغرض! تحملنا جميع توجيهات المشرف التربوي وتوصياته المطولة وبعد أن أنهى الرجل محاضرته طلب منا ابداء الملاحظات!

نحن الذين اكتوينا بأشعة شمس حارقة وتعرضنا لعقوبة جماعية لا نفكر إلا بالهرب من هذا المأزق الذي وضعتنا فيه مؤسسات وزارة التربية. من منا يفكر بالحوار والنقاش ومتابعة التفاصيل الأخرى؟! كان الجميع بانتظار نهاية المناسبة من أجل الفرار والخلاص من تلك المعاناة.

هل يعقل أن بناية جديدة يفترض أنها بنيت على وفق المواصفات المطلوبة لا تتوفر فيها قاعة للاجتماعات؟! هل يعقل ألا تتوفر فيها ولو قاعة رياضية متعددة الأغراض تصلح لأكثر من شأن؟! هل تعرف وزارة التربية أن ذلك من صميم المواصفات اللازمة للمبنى المدرسي وليس مطلبا ترفيا؟! هل يعي المعنيون ببناء المدارس أن تفاصيل ما تقدمت الإشارة اليه أصبحت من صميم المهام التربوية والتعليمية؟! أم أن للوزارة رأيا آخر؟! ربما!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46088
Total : 101