Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لعبة الاستعمار الجديد.. من "القاعدة "الى" داعش"؟.!!
الخميس, نيسان 2, 2015
شاكر كريم القيسي



انكشفت اللعبة الخبيثة للاستعمار الجديد باحتلال بلدان العالم وخاصة الدول العربية والنفطية على وجه الخصوص من خلال مزاعم الولايات المتحدة الامريكية بوجود " القاعدة" تارة و" الدواعش" تارة اخرى ونشر" الديمقراطية" والقضاء على" الديكتاتورية واسلحة الدمار الشامل".!
من المعلوم ان السيطرة على العالم كانت احد اهم الثوابت في السياسة الخارجية الامريكية على مدى عقود من الزمن، سواء حكم الولايات المتحدة جمهوري، أو ديمقراطي، وكانت لعبة الحادي عشر من ايلول 2001 وبرغم عدم اكتمال الكشف عن عناصرها وملابساتها، تماما ، حيث اعتبرت ذريعة في السياسة الخارجية الامريكية من خلال الانتقال الى الهجوم الشامل وتحت غطاء دولي مكتسب مجبرا على ذلك .!من اجل ربط السياسة الخارجية الامريكية بمصالح هذه الشركات- سواء التي تشكل واجهة معروفة، او تتسم بطابع السرية وتأخذ شكل المتعددة الجنسية.
واول خطوة للسيطرة تخدم مصالح واسعة لشركات النفط، كانت على ارض افغانستان تحت ذريعة( انهاء حكم طالبان، والقضاء على تنظيم القاعدة الارهابي) والعملية الثانية، ايضا ولنفس الاسباب المستورة_ احتلال العراق بذريعة ( القضاء على الحكم الديكتاتوري لنظام البعث وعلى اسلحة الدمار الشامل ومنها ما يشكل خطرا على دول الجوار، وقد يصل بريطانيا( طوني بلير) ويمكن ان يستخدمها العراق بعد اقل من ساعة من بداية أي حرب).! وهكذا استمرت الحرب من افغانستان وصولا للعراق دون ان تتمكن ادراة بوش المتصهينة من اثبات أي من ادعاءاتها هنا او هناك . فلا انتهى" الارهاب الطالباني" ولا قضت على " تنظيم القاعدة" على العكس من ذلك حيث تطورت طريقة استثمار هذا التنظيم من قبل الدوائر الامريكية لتحقيق اوسع المصالح واستخدامه فزاعة للجميع حتى بدأت مرحلة تدمير سوريا وليبيا بحجة وذريعة الاسلحة الكيمياوية والانظمة الديكتاتورية فجاءت هذه المرة ( بداعش) لتحل محل القاعدة لتدمير سوريا وليبيا وتعود لتدمير ما تبقى في العراق من بشر وحجر من تاريخ وارث وحضارة وما حصل في نينوى خير دليل ،وهذا ما حصل فعلا، وانا واثق ان الدور القادم سيكون على ايران التي صنفتها الولايات الامريكية مع كوريا الشمالية بمحور الشر وان هذا اليوم ليست ببعيد بعد ان بدأ "داعش" الارهابي تنفيذ عملياته في الكثير من دول العالم واصبحت له فروع في افغانستان وليبيا ومصر واليمن والجزائر وغيرها من دول العالم ومن يسهل اعمالها في كثير من انحاء العالم هي الاستخبارات المركزية الامريكية وفروعها ولا استثني المخابرات البريطانية والصهيونية) فهذه الدوائر جاهزة لفبركة ذرائع توريط بعمليات ارهابية او بتهم ممارسة الديكتاتورية. السؤال: ماذا حققت امريكا من ذلك.؟ والجواب ان امريكا حققت الكثير من خلال اضعاف مقومات صمود الامة العربية وتدمير اقتصادها و تفتيت شعوبها طائفيا وقوميا واثنيا، وسيطرتها على ما تبتغيه من النفط العربي والانظمة السائرة في ركبها والمنفذة لأجنداتها. وبيع اسلحتها الكاسدة والفاسدة على دول المنطقة لتتحارب فيما بينها او بينها وبين " الدواعش" ونشر قواعد عسكرية جديدة في الكثير من دول العالم لاستخدامها في احتلالات جديدة في المنطقة. وبهذا تستمر اللعبة.؟.!!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48288
Total : 101