Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مينا... وما ادراك ما مينا..!!
الخميس, أيار 2, 2013
هايدة العامري

 

 

 النائب بهاء الاعرجي ظهر اليوم وعلى شاشة البغدادية وفضح فساد وزارة الكهرباء  وهو الفساد الذي الجميع متأكد من وجوده لانه لاتقدم على أرض الواقع في أنتاج الطاقة الكهربائية والعراقيين كلهم يصرخون في الصيف أين الكهرباء وعقد مينا هو عقد بطله عبد الرحمن الفتلاوي وقيمة العقد ثلاثة مليارات ومائة وخمسة وعشرون مليون دولار والعقد حقيقته انه أبرم فقط  من اجل ان تزداد قيمة الشركة السوقية وقيمتها في  سوق الاسهم الكورية وهو عقد فاسد ولوكان لدينا قضاء عادل لامر القاضي بحبس وتوقيف وزراء وشخصيات كبيرة وافقت على أبرام العقد وكل هذا معروف للمهتمين بمجال مكافحة الفساد ولكن مالايعلمه أحد هو ان أحد  صغار الموظفين وبجهد شخصي قد دخل على الانترنيت وتابع موضوع الشركة وأكتشف ان الشركة خاسرة ومفلسة وان وضعها كان على وشك أشهار الافلاس الا ان العراقيين الوطنيين والذين يخافون على مصالح دولة كوريا الشقيقة ومستقبل شركاتها أصروا على أنقاذ الشركة الكورية من الافلاس وعن طريق مصادره الخاصة قام الشخص بالسؤال عن الشخص الذي يتحرك لمتابعة العقد والجميع كان يعلم انه عبد الرحمن الفتلاوي الا ان المفاجأة كانت انه احد أعضاء مجلس النواب والذين يملكون حظوة كبيرة في الحكومة وقام الموظف بواجبه الوطني وأبلغ الجهات المختصة بموضوع العقد علما ان العقد لم يكن قد تم التوقيع عليه وانه كان على وشك التوقيع والى هنا القصة تبدو وكانها شيء اعتيادي الا ان  المفاجأة انه تم اعتقال الموظف في الشارع وليس في بيته او دائرته وتم نقله الى جهة سرية وكانت تهمته الاشتراك في محاولة قلب نظام الحكم والتخطيط لاغتيال شخصيات مهمة وتم تعليق الشخص بالسقف  وتعذيبه بالصعقات الكهربائية والضرب لكي يعترف عن الذي فعله ولكن الشخص كان ذكيا وكان خلال التحقيق يصرح انه تم توقيفه واتهامه بهذا الموضوع لكونه كشف فساد في وزارة الكهرباء مما ادى الى تعاطف بعض ضباط التحقيق معه ولكنهم كانت تحكمهم الاوامر الصادرة من الجهات العليا بتدبير تهمة لهذا الموظف والنتيجة ان الشخص خرج بعد أشهر من التوقيف وبعد ان تعهد بعدم الشكوى ضد القاضي وضد الدائرة الامنية السرية التي اعتقلته ونسيان كل شيء عن الاعتقال وعن التوقيف  لانه ان تكلم عن شيء سيتم قتله هو واولاده والمضحك انه كشف كل شيء في رسالة لموقع كتابات والذي نشر الرسالة  وهو يظن ان الجهات الرقابية في الدولة لن تغطي على الموضوع لانه تم نشره في موقع مقروء مثل موقع كتابات وهو لايعرف أن سراق اموال الشعب العراقي أجلكم الله يتبولون ويمسحون وجوههم ببولهم لانهم أناس ساقطين فمن يسرق هو انسان ساقط فكيف بالذي يسرق  اموال شعب كامل وتؤدي هذه السرقة الى حرمان الاطفال من النوم والعوائل الى الهستيريا الصيفية التي تعرفونها جميعا وعشتموها وتعيشونها كل صيف والمهم ان الفاسدين أنتصروا او هكذا تخيلوا لانهم في حقيقة الامر سقطوا في الدنيا قبل الاخرة وفي الاخرة سيكون حسابهم عند ربهم وانا هنا اعود للتساؤل هل هذه القضية لاتستحق ان يتم التحقيق بها ويتم التحقيق مع محمد توفيق علاوي بعقد يقال انه فاسد لان مستشارة في الوزارة تقول انه فاسد ولايوجد ادلة على فساده رغم اني اجزم لكم  ان القضية ستغلق لان السيد المالكي قد تصالح الان مع السيد مسعود البرزاني ولان المستشارة قد اكملت تمشية العقود المطلوب ان تمشيها والكل أخذ العمولة و حتى المستشارة التي بالمناسبة هي بعثية للعظم وهي التي تدعي انها مظلومة بنت مظلوم وان لديها أشخاص معدومين في زمن صدام حسين الذي كلفها هي واللواء العجيلي ومشروع  858 الاستخباري والخاص بالتصنت على المكالمات والتابع لجهاز المخابرات  كلفهم بان يصمموا هاتف نقال عراقي الصنع وقدمته بيدها للسيد الرئيس القائد حفظه الله ورعاه وصحيح اذا لم تستحي فافعل ماشئت فكيف اذا كانت أمرأة ولبست   الحجاب بعد الاحتلال وتحياتي للدكتورة وللجامعة التكلنوجية التي  دمرت عدة أساتذة فيها بتقاريرها الحزبية ويعيش العراق الذي يحتوي على مثل هذه النماذج وحقا ماعرف قدر العراقيين الا الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام والسلام عليك يا أبا الحسن.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47347
Total : 101