Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل يتعظ السلطان الاحمق اردغان
الأحد, حزيران 2, 2013
احمد كاظم

 

من اجل التمهيد لقبول تركيا عضوا في الاتحاد الاوربي قدم اردغان نفسه للعالم الغربي كمشروع اسلامي سياسي معتل يتصف بالديمقراطية و عدم الطائفية و العنصرية. بعد ان فشل في اقناع الاوربيين بنواياه ورفض طلبه راود اردغان حلم عودة الامبراطورية العثمانية لتخلف امبراطورية الرجل المريض. في هذا المجال اعتمد على تأييد امريكا و اسرائيل و الوهابية الخليجية. زيارته للعراق و المراقد الشيعية  ارعبت الوهابية الخليجية و صدرت له الاوامر لتصحيح ذلك. من هنا بدأ تدخله في شؤون العراق الداخلية و احتضانه للإرهابي طارق الهاشمي. تدريجيا تصاعدت حماقته فوصف المالكي بالطائفية و بلغت الذروة عندما صرح بان الشيعة اقلية في العراق مثل حالهم في سوريا و هذا يعني يجب القضاء عليهم. هذيان هذا الاحمق و وصف الشيعة في العراق بالأقلية يدل على هلوسة حشاش في دار السلطنة العثمانية. تمادى اردغان في حماقته ضد الشيعة فطلب من حلف الاطلسي تزويده بصواريخ باتريوت بحجة واهية لحمايته من سوريا بينما هي موجهة ضد ايرن بناء على طلب امريكا.  المظاهرات في تركيا تكشف هشاشة مركزه و مركز حزبه بعد ان ادخل تركيا في مأزق في تصديره الارهابيين الوهابيين الى سوريا و العراق. بدلا من ان يعمق العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار لإنعاش الاقتصاد التركي انصرف ادرغان لتصدير الارهاب المدعوم من امير قطر و ملك السعودية. بدأ اردغان يحصد ما زرع و لعله يعود الى رشده و يتخلى عن حماقته و رعونيته.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40233
Total : 101